نشرت أزيلال أونلاين يوم الأحد 22 فبراير الحالي على الساعة العاشرة وعرون دقيقة ليلا خبرا حول استدراج تلميذة بمجموعة مدارس أغبالو بجماعة ابزو، بعدما حصلت على معطيات دقيقة وحصرية حول الملف، بعضها من مصادر جد جد مؤكدة، وبعضها من مصادر مقربة عليمة، وأغلبها من مصادر أمنية مسؤولة وفي يوم الاثنين الموالي وعلى الساعة الثالثة وخمسة وعشرون دقيقة، تفاجأت إدارة أزيلال أونلاين بسرقة خبرها المنشور تحت عنوان " درك وادي العبيد يعتقل مكلفا بالإطعام المدرسي غرر بتلميذة ومارس عليها الجنس بمدرسة أغبالو جماعة ابزو" من طرف موقع محلي يدعى أزيلال 24 بدون الاشارة إلى المصدر الاول الذي نشر الخبر، وصاحب المعطيات الحصرية حول حيثيات ، ونشرته وبالخط العريض تحت عنوان "أبزو/ اغبلو : درك وادي العبيد يعتقل " بيدوفلي" يمارس الجنس على تلميذة بمؤسسة تعليمية" وموقع باسم المراسل، علما أن الموقع حسب علمنا اليقين لا يتوفر على مراسل إلى حدود اليوم بجماعة ابزو ولا قيادتها. هذا وعمد الموقع إلى اعادة صياغة الخبر بأسلوب فيه من الركاكة واللغط الكثير، وفيه من المغالطات أكثر مما فيه من حقائق، وسرح سارق خبرنا بخياله كالعادة الواسع في نسج قصة أقرب إلى قصص الاطفال من خبر صحفي مهني، يقول صاحب الخبر في احدى جمله " وقد انكشف أمره من طرف أحد ابناء الدوار ، فما كان عليه الا ان يراسل والده" دون أن يعي صاحب الخبر أن من انكشف امره في السرقات الموصوفة التي يعاقب عليها القانون هو كاتب الخبر وناشروه من طرف طاقم أزيلال أونلاين، فما كان منا إلا أن نحرر هذا الخبر الذي في ظاهره استنكار واستهجان لسرقة موصوفة، وفي باطنه تحذير باللجوء إلى القضاء واجراءات أخرى وبالعودة إلى المغالطات فقد نشر السارق ما يلي : هذه الفتاة التي كان الخمسيني يستدرجها كل مرة ويزاول عليها الجنس السطحي يقول السارق بينما الحقيقة عدد الممارسات لم تتعد ثلاث مرات حسب تصريح الفتاة لدى الضابطة القضائية وقد انكشف أمره من طرف أحد ابناء الدوار ، فما كان عليه الا ان يراسل والدها الجندى بوارززات عبر "البريد الإليكترونى بينما الحقيقة أن الرسالة كانت عبر موقع التواصل الاجتماعي الفايس بوك وبعد أن تقدم بشكاية ( أي الاب) مفصلة لرجال الدرك بوادى العبيد، ينشر 24 ، في حين أن الأب وضع شكايته بأزيلال ، وان النيابة العامة من أحالت شكايته على درك وادي العبيد وبعد سين وجيم ، اعترف الجاني بحقيقة التهمة قولا وتفصيلا، وهذا كذب وتضليل على القارئ واستغبائه ، فالحقيقة وحسب مصادر جد مؤكدة لأزيلال أونلاين ، أن الجاني لم يعترف بجريمته بعد الاستماع إليه من طرف الضابطة القضائية وفي سياق ذي صلة فقد دأب موقع أزيلال 24 منذ مدة على سرقة العديد من المواد التي تنشرها أزيلال أونلاين، خاصة تلك المتعلقة بجماعة ابزو وللتذكير فقد تمت سرقة أخبار تتعلق بحادث اعتقال رجل أمن مزيف برتبة أجودان، وخبر اعتقال صحفي في حالة سكر أهان رجال الدرك الملكي في حاجز قضائي، وخبر اعتقال الدرك الملكي بوادي العبيد لتجار المخدرات ومن المضحكات أن المشرف أو صاحب الموقع الذي لايغادر المقهى المعلومة بأزيلال ، ويطعم موقعه بما يسرقه من مواد من مواقع اليكترونية محلية وجهوية وبعضها وطني عمادها أزيلال أونلاين، يتشدق بكون موقعه يحتل الصدارة محليا وجهويا و الله أعلم وطنيا، بينما بحث صغير في موقع اليكسا يبين الحقيقة المجلوة التالية أزيلال أونلاين هو الموقع الاول محليا وجهويا، والمتشدقون أليكسا أصدق من ترهاتهم هذا غيض من فيض، مما تواجهه أزيلال أونلاين من السرقات والسطو على موادها من طرف مواقع بعضها تم فضحه على رؤوس الاشهاد، وبعضها ينتظر دوره في الفضح طبعا، وان عدتم عدنا ، ومن عاد فينتقم الله منه