أعرب العديد من سكان دائرة ابزو عن تذمرهم من الانقطاعات المتتالية للتيار الكهربائي بمركز ابزو أولا ثم الدواوير المجاورة له ثانية ، دون سابق إشعار.مع العلم أنها ظاهرة ليست بغريبة على الساكنة لأنها تتزامن مع فصل الصيف وارتفاع درجة الحرارة الموسمية بالمنطقة. ظاهرة شهدت توقف خدمة الكهرباء عن المنازل عدة مرات ليلا ونهارا لتعيش الدائرة بأكملها تحت رحمة الظلام .واستياء العديد من التجار وأرباب المقاهي والإدارات العمومية والخاصة من هذه الانقطاعات التي وصلت مؤخرا إلى أكثر من اربع ساعات ليلا، مما يضطر الساكنة إلى الاستعانة بالشموع أو الإنارة المنبعثة من الهواتف النقالة لاحتواء المشكل.مع العلم أن المتضررون يتساءلون عن الأسباب الحقيقية الكامنة وراء هذه المشاكل سيما أن هذه الانقطاعات تلحق أضرارا بالغة الأجهزة المنزلية في ظل الجو الحار الذي تعيشه المنطقة هذه الأيام وتخلق متاعب لأصحاب المحلات التجارية الذين يجذون أنفسهم مضطرين إلى البحث عن وسائل أخرى للإنارة ولو جزئيا أو الإغلاق. وفي اتصال طاقم البوابة بمصادر مقربة من إدارة المكتب الوطني للكهرباء ، صرح بأن هذه الانقطاعات المتكررة والمفاجئة راجعة إلى نقص في أجهزة المحولات الكهربائية،وتهالك البعض منها، وعدم قدرتها على تلبية طلبات التزايد المهول للسكان والعمران، ناهيك عن غياب الصيانة والمراقبة المستمرة للجهات المختصة بالإقليم والجهة. فإلى متى ستبقى دار لقمان على حالها؟ سؤال موجه للسلطات المحلية والجماعة المحلية التي تعيش الحدث والجهات المختصة بدءا بإدارة م.و.ك المحلي ثم الإقليمي ثم الجهوي لتغيير البنية التحتية للكهرباء الخاصة بهذه الدائرة وتزويدها بمحولات تمتاز بقوة الدفع والابتعاد عن الطرق الترقيعية والتي ستعيد حليمة إلى عادتها القديمة. المراسل: ع.عبدو