على إثر الاعتداء الذي تعرض له الزميل "ملود باعطي"رئيس فرع حقوق الانسان بدار ولد زيدوح من سب وشتم وكلام نابي وقدح من طرف احد الموظفين بالجماعة القروية التي تم ذكرها سالفا، وذلك يومه الخميس08/05/2014 ،وقد جاء هذا الاعتداء الشنيع على إثر حوار حول الحديقة العمومية التي أنفق عليها أموال طائلة من طرف شركة عمران في إطار صفقة يعرفها الجميع، وفي هذه الآونة الاخيرة تعرضت وتتعرض للإهمال الممنهج والتخريب من طرف المسؤولين "لحاجة في نفس يعقوب"، زد على ذلك ان زميلنا ملود قام ويقوم بفضح المفسدين الانتهازيين وذلك عبر نشر فيديوهات وصور ومقالات تظهر مدى إهمال الذي لحق بالحديقة العمومية التي تعتبر المتنفس الوحيد بالنسبة للساكنة، بالإضافة الى إظهار وتعرية للاختلالات، والخروقات التي تعرفها الجماعة من تسيير متعثر اعرج ، هذا الموظف البسيط استعمل كبلطجي للحد من حرية الزميل وإسكاته محاولين توظيف في ذلك سياسة تكميم الافواه وضرب حرية التعبير في الصميم وتقييد الحريات العامة التي ما فتئت تنادي بها المواثيق والاعراف الدولية، واضعين نصب اعينهم الضربة الاستباقية ، بهذه المناسبة الاليمة التي يمر بها الزميل "ملود" واعتبارا لكل ما سبق فإن جميع المنابر الاعلامية الحرة الغير مأجورة تستنكر هذا الفعل الشنيع الجبان الذي يهدف الى إسكات الاصوات التي تنادي بالإصلاح والتي تقف الى جانب المواطنين في قضاياهم العادلة والمشروعة كما تدين وبشدة واقعة الاعتداء او المساس الذي ما فتئ يتعرض له رئيس فرع حقوق الانسان بدار ولد زيدوح وكل من يحدو حدوه مستقبلا. فهل صدق المفسدون وعدهم في تسخير البلطجة للحد من الحريات العامة التي تعتبر مكسبا حقيقيا يخولها الدستور بموجب2011 الذي جاء ضامنا للحريات العامة؟؟؟.