احجيرة: المغرب يصدر 423 مليار درهم ويستورد 716 مليار درهم    بعد الإطاحة بنظام الأسد.. بوريطة يجري مباحثات مع نظيره السوري في خطوة تُمهّد لإعادة فتح سفارة المغرب في دمشق    هذا ما قررته المحكمة في حق هيام ستار    كلية الناظور تشهد مناقشة رسالتين لنيل شهادة الماستر في اللسانيات الأمازيغية    تنديد بمنع مسيرة لمناهضي قانون الإضراب    الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تستعد لعقد الجموع العامة للعصب    السكوري .. تخصيص ميزانية مهمة لدعم التشغيل بالعالم القروي    فتاح: حجم استثمارات المؤسسات والمقاولات العمومية يقدر ب345 مليار درهم في 2024    أستاذ وعاملة فراولة !    اكتشافات الغاز الطبيعي.. نتائج مشجعة    السيارات تجر قافلة الصادرات المغربية    إلغاء اللقاء التواصلي للرجاء وتأجيل الحسم في مستقبل النادي    "عكاشة" ينفي اتهامات سجين سابق    الملك محمد السادس يبعث برقية تعزية ومواساة إلى بايدن إثر وفاة الرئيس الأسبق جيمي كارتر    تصريحات رونالدو والتشكيك في مصداقية الكرة الذهبية    الحكومة ستقدم عرضا أوليا حول إصلاح أنظمة التقاعد في شهر يناير المقبل    من يرد الاعتبار للكاتب بوعلام صنصال.. بعد تطاول عبد المجيد تبون؟    امطار رعدية مرتقبة بالريف والواجهة المتوسطية    البشرية على شفا الانقراض.. تحذيرات عراب الذكاء الاصطناعي من الخطر المقبل    حزب العدالة والتنمية يستعرض ملاحظاته حول تعديلات مدونة الأسرة.. وينتقد "استفزازات" وزير العدل    سفير روسيا في الرباط يبرز قوة العلاقات بين البلدين ويؤكد أن موقف المغرب متوازن بخصوص الحرب الروسية الأوكرانية    استفادة حوالي 34 ألف أسرة من دعم السكن إلى غاية 27 دجنبر الجاري    الحسيمة..العثور على جثة أربعيني داخل منزل ببني بوعياش    والي جهة الشمال يعلن عن فتح باب الترشيح لشغل مناصب شاغرة بعمالة طنجة أصيلة    2025: سنة التغيير في ملف الصحراء    التحقيقات تكشف تفاصيل مثيرة عن كارثة الطائرة الكورية.. هل كان الجشع وراء الحادث؟    تأملات مرحة في موضوع جدي!    بنكيران: الملك لم يورط نفسه بأي حكم في مدونة الأسرة ووهبي مستفز وينبغي أن يوكل هذا الموضوع لغيره    التكنولوجيا في خدمة التعليم: التحالف الاستراتيجي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة مع شركة هواوي المغرب    شخصية السنة/الدجاجلة: بين جغرافيا الجسد وسيكولوجيا السلطة !    تبون يمارس سياسة "كاموفلاج" للتغطية على أزمات الجزائر الداخلية    الفنيدق تحتضن منافسات كأس العرش للفول كونتاكت    الدورة الثالثة لمهرجان الكتاب الإفريقي بمراكش ما بين 30 يناير و2 فبراير المقبلين    تأجيل محاكمة فؤاد عبد المومني إلى تاريخ 20 يناير المقبل    المالكي يغادر السجن بعد تخفيض العقوبة    جماهير الرجاء تطالب عادل هالا بالاستقالة    وزارة الثقافة تعلن موعد الدورة ال30 للمعرض الدولي للنشر والكتاب    سطات تتصدر مقاييس الأمطار بالمغرب    وفاة الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر عن 100 عام    دراسة: طفرة جينية قد تساعد على إبطاء نمو أنواع من السرطان    وفاة المطرب المصري الشعبي الشهير أحمد عدوية    بورصة الدار البيضاء : تداولات الافتتاح على وقع الأخضر    مسبار "باكر" الشمسي يحقق إنجازا تاريخيا باقترابه من الشمس والتحليق في غلافها الجوي    ارتفاع حصيلة قتلى حادث السير في إثيوبيا إلى 71 شخصا    المدرج الجنوبي" يخرج عن صمته ويرفع الورقة الحمراء في وجه رئيس الرجاء ومكتبه    داري وعطية الله يعززان دفاع الأهلي في مواجهة إنبي    بسبب فرضه الأحكام العرفية.. رئيس كوريا الجنوبية يواجه الاعتقال    علاكوش يشرف على تأسيس النقابة الوطنية للمتصرفين التربويين بجهة الدار البيضاء سطات    مع اختتام فعاليات مهرجان AZEMM'ART للفنون التشكيلية.. المنظمون يهدفون إلى تحقيق 1000 جدارية بالمدينة    الوزاني بخمسة أهداف في البرتغال    الصحة العالمية تكشف سر المرض الغامض في الكونغو    دراسة: اكتشاف طفرة جينية قد تساعد على إبطاء نمو أنواع من السرطان    الولايات المتحدة.. تحور فيروس إنفلونزا الطيور يثير قلقا علميا    انتشار "بوحمرون" بإقليم شفشاون يدق ناقوس الخطر ومطالب عاجلة على طاولة الوزير    الثورة السورية والحكم العطائية..    للطغيان وجه واحد بين الدولة و المدينة و الإدارة …فهل من معتبر …؟!!! (الجزء الأول)    حماية الحياة في الإسلام تحريم الوأد والإجهاض والقتل بجميع أشكاله    عبادي: المغرب ليس بمنأى عن الكوارث التي تعصف بالأمة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حصاد أنشطة اللجنة الثقافية والإجتماعية والتواصل ، خلال الدورة الأولى بثانوية جابر بن حيان الإعدادية بأزيلال


الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين
تادلة أزيلال
نيابة وزارة التربية والتكوين
بأزيلال
ثانوية جابر بن حيان الإعدادية
حصاد أنشطة اللجنة الثقافية والإجتماعية والتواصل ،
خلال الدورة الأولى للموسم الدراسي 2013/2014
بثانوية جابر بن حيان الإعدادية بأزيلال .
تقرير أنشطة اللحنة الثقافية والإجتماعية والتواصل بثانوية جابر بن حيان الإعدادية من إعداد : منسق هذه اللجنة ذ مصطفى نولجمعة .
التقرير يتضمن 17 صفحة .
ايمانا منها بالدور الإشعاعي الذي تلعبه الأنشطة الموازية في تنشيط أجواء الحياة المدرسية ، وتخليق المنظومة التواصلية للفضاء المدرسي ، ونشر قيم الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان ، والتضامن والتعايش ، وتذويب الفوارق والحمولات الإجتماعية والثقافية في بوثقة بنية أسرية حاضنة للجميع دون تمييز ، ضامنة لصون كرامة كل مكون من مكونات مشهد الفضاء المدرسي ، وذلك لتخريج أجيال قوية الشخصية ، مستقيمة في سلوكياتها ،مشبعة بثقافة العطاء والتفاني في خدمة الوطن والوطنية . لهذا ، كثفت اللجنة الثقافية والإجتماعية والتواصل بثانوية جابر بن حيان الإعدادية بنيابة التربية الوطنية بأزيلال من أنشطتها ، خلال الدورة الأولى من الموسم الدراسي 2013/2014 حيث جاء برنامجها متنوعا في مواده ومواضيعه ، أملا في إشباع جوانب شخصية التلميذ بشكل يزيد من دافعيته التعليمية ، واعتماد مقاربة تشاركية ، تقحم التلميذ في معادلة الصيرورة التعليمية التعلمية .وهكذا جاء البرنامج كالتالي :
v التلميذ والوقت : تحت شعار " الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك " ، تم عرض شريط قصير يتمحور حول ضرورة استغلال الوقت فيما يفيد الإنسان . ويعتبر أن النجاح في الحياة هو مسألة تتعلق بالأساس بكيفية توظيف الوقت والجهد لتحقيق الأهداف المرجوة .وقد تفاعل التلاميذ بشكل كبير مع هذا العرض . (يابانية تجهز ابنها صباحا في ظرف 4 دقائق ) .
v إبداع في خدمة التربية : ايمانا من اللجنة الثقافية والإجتماعية والتواصل بالدور الذي تلعبه الأسرة ، في التهيئة النفسية والتربوية والتواصلية للطفل، إلى جانب الإشباع المادي المتوازن لحاجياته ، تم عرض فيلم تربوي قصير بعنوان " دموع الشمعة " الذي انتقل بالتلاميذ إلى أجواء العنف الأسري ومدى تأثيره على نفسية الطفل أو الشاب التلميذ ووقفوا على حقيقة تأثير ذلك على تحصيله الدراسي ، وتوازنه النفسي واستقراره العاطفي . فالشتات الأسري ، كنتيجة لعوامل كثيرة كالجهل والفقر والإنحلال الخلقي ( الخمرو المخدرات وانعدام التواصل...) كلها عوامل اعتبرها الفيلم معاول مدمرة للإستقرار الأسري والنفسي والخلقي للتلميذ ، حيث يقتل فيه الدافعية للتعلم بل للحياة ، ويزرع فيه كل مظاهر السلبية واليأس والإحباط . وهذا ما وقع للتلميذة في أحداث الفيلم ، حيث ستجد نفسها ، بعد أن كانت في أحضان أسرة معلق مصيرها بين مطرقة مزاجية الأب المدمن على الخمر المضيع لمال الأسرة والمفسد لأجوائها وبين سندان صبر الأم وتضحياتها الجسام ، كعملها خادمة في البيوت مم جعل ابنتها عرضة للتهكم والسخرية من بعض زملاءها في الدراسة عديمي الضمير ما زاد من محنتها ، وجدت نفسها تجتر مرارة العزلة القاتلة والوحدة القاسية في إحدى دور الأيتام بعد أن فقدت أبويها في معادلة الضياع الأسري . إلا أن أستاذتها وبعض اصدقاءها الأوفياء حاولوا تعويضها عن هذا الحرمان الأسري ، وأعادوا إليها الإبتسامة من خلال التكافل الإجتماعي والتضامن الإنساني معها . فالحياة السعيدة أخلاقيات رفيعة ، تستمر مادام هناك بذرة خير تجثم في قلوب الناس ، مادامت هناك شعلة أمل تتوقد في أنفسهم .
وقد تفاعل التلاميذ مع هذا العمل الإبداعي التربوي ، لدرجة أن بعضهم انغمس في أحداث الفيلم فذرف قطرات من دموعه التي امتزجت مع عنوان الفيلم " دموع الشمعة " فزادتها غزارة وانفعالا .
v التراث ذاكرة الشعوب وسفير دون أوراق اعتماد : ايمانا من اللجنة الثقافية والإجتماعية والتواصل بثانوية جابر بن حيان الإعدادية بأزيلال ،بضرورة انفتاح ذهنية التلميذ على عوالم جديدة وآفاق رحبة ، تلامس سحر الجغرافيا والإبداع الإنساني ، تم عرض رقصة من أشهر رقصات الفولكلور العالمي (riverdanceالإسكتلندية) ، حيث تتداخل شاعرية الموسيقى مع التناسق الباهر للرقص بالأحذية التي تتكلم نيابة عن اللسان ، بضربات جذابة على خشبة المسرح ، وما يزيد المشهد روعة ، التموجات الضوئية التي ترافق العرض وتتناغم معه أيما تناغم ، ليكتشف التلميذ تداخل مختلف العلوم في إبداع واحد ( العلوم الفيويائية المتمثلة في الضوئيات والصوتيات ، والإبداع الفني المتمثل في التوظيف الجيد لإنسيابية حركية جسم الإنسان إلى أبعد الحدود ) . وهذا ما يفسر إعجاب التلاميذ المترجم بتصفيقات عفوية بمجرد انتهاء العرض . وتم تذكير التلاميذ بأن معارف الجغرافيا نحتاجها في كل المواقف ، حيث تم وضع سؤال عن الموقع الجغرافي لإسكتلاندا . نعم إنه اندماج المعارف ووظيفيتها في الحياة .
v " حياتنا بيئتنا " : وننتقل بالتلميذ لنضعه في قلب قضية العصر ، قضية خطر التلوث البيئي ، ننتقل به إلى عالم حيث الفن في خدمة قضايا إنسانية هادفة ، القضية الأم التي أصبحت تؤرق فكر البشرية جمعاء ، القضية التي توحد جهود الأمم والدول والشعوب رغم اختلافاتهم وتضارب مصالحهم . إنها قضية البيئة ، التي قال عنها الله تعالى " ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها " وقال أيضا " ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس " . إنه الجشع وحب مراكمة الثروة بلا رادع أخلاقي والتقدم العلمي والتكنولوجي المنفلت ، وسحر القوة وطغيانها ، إنها رغبة الردع الزائفة في إجراء التحارب النووية المدمرة ، إنها حجم النفايات السامة التي تفرزها حضارة القرن الواحد والعشرين دون حسيب أو رقيب في أحضان أمنا الأرض : مصدر حياتنا ورزقنا وطعامنا وشرابنا . نعم ، لقد أمضى التلاميذ لحظات ممتعة ومؤثرة مع أغنية " الأرض " (earth song) كأروع عمل فني غنائي عن أخطر التحديات التي أصبحت تتعرض إليها البيئة ، بفعل سلوك الإنسان غير المحسوب ، الذي يتجاهل عواقب تدمير البيئة والإساءة إليها ، غافلا عن العواقب الكارثية لذلك على حباة واستمرارية الجنس البشري نفسه . أغنية كلها صخب وصراخ نيابة عن صمت البيئة نفسها ومرارتها تجاه السلوك العدواني للإنسان تجاه البيئة . إلا أن الأغنية تبدأ بسكينة الغابة والطيور فتنقلنا بعد ذلك إلى دوامة التدمير البيئي، ثم تبعث الأمل في الأخير بأنه مادام هناك أصوات تنادي بحماية البيئة ، فالأمل كبير في عيش صحي سليم ، وأن الجهود كلما تظافرت في أدق سلوكياتها ، أينما كنا ، ومن نكون ، فالأمل كبير في إنقاذ البيئة ،و بالتالي إنقاذ الحياة والإنسان . وهي رسالة صارخة ، لعقلنة التقدم التكنولوجي والعلمي واستحضار المقاربة البيئية في كل خطوات الإنسان .
وتم تذكير التلاميذ بأن هناك جمعيات المجتمع المدني المحلية والدولية (السلام الأخضر ) التي تعنى بالبيئة . وغير بعيد عنهم فإن المؤسسة التعليمية تعمد إلى ترسيخ السلوك البيئي لدى التلاميذ من خلال تفعيل أنشطة الأندية البيئية داخل المؤسسات التعليمية .
v عقوق الوالدين : يتطرق هذا الفيلم القصير إلى مشكلة صراع الأجيال داخل الأسر ، ويثير بعض الظواهر السلوكية الإنحرافية التي تغذي التباعد بين الآباء والأبناء ، كمشاعر الرفض من أجل الرفض والتمرد على الموروث والتقاليد ،والغضب والإنفعالات المجانية تجاه أتفه الأمور ، ويحاول الإجابة عن السؤال الجوهري ، من المسؤول عن عدم التجاوب داخل الوسط الأسري؟ ، أهم الآباء العاجزون عن مسايرة مستجدات الحياة والعصر وفشلهم في التأقلم مع ما تفرضه سطوة العولمة الكاسحة ، التي تطمح إلى تذويب الخصوصيات الحضارية في بوثقة واحدة خدمة لمنطقها الخاص ؟.الفيلم يثير مشكلة ميولات الأبناء المراهقين للتحرر من قبضة الرقيب الأسري وكثرة التوجيهات والأوامر ، خصوصا إذا كانت في جو تنعدم فيه شروط العلاقات التواصلية والحوارية السليمة . ليكتشف التلاميذ أنه ما من بد من البر بالوالدين والعمل بنصائحهما ، كالاهتمام بالدراسة كأولوية في الحياة ، والحذر من رفاق السوء ومخاطر الشارع ، كالمخدرات والإنحرافات السلوكية . حيث أن بطل الفيلم ، الشاب المتهور ، سيتعرض لحادث ويشل على إثره من رجليه ، والذي لم يجد للوقوف معه في هذه المحنة إلا أباه يحمله كما لو كان صغيرا ، لمساعدته على استرجاع قدرته على المشي ، في حين يلاحظ غياب تام لأصدقاءه ، أصدقاء السوء ، حتى ولو من خلال زيارة خاطفة له . وفي الأخير تعود الإبتسامة والدفء الأسري ، حين يفاجئ الشاب أفراد أسرته وهو يقف مجددا على قدميه . وقد كان أحسن تعليق على الفيلم وأوجزه لأحد التلاميذ قال تعلى " وبالوالدين إحسانا "
v التحفيز : تم عرض مجموعة أفلام قصيرة ، تدخل في إطار تحفيز التلاميذ على اكتشاف الطاقات الدفينة بداخلهم ، واستغلالها إلى أبعد الحدود ،بكل ثقة في النفس ،وبعد النظر ، والأمل الواقعي ، دون شكوك أو وساوس أو تردد أو هشاشة نفسية . تم عرض أشرطة قصيرة لبعض مشاهير العالم الناجحين في شتى المجالات ، والذين رغم قساوة ظروفهم الإجتماعية والمادية في بداية مشوارهم الحياتي ، استطاعوا أن يحققوا النجاح من خلال الوثوق بقدراتهم الذاتية ، واحترامهم لأنفسهم وللآخرين ، واجتهادهم الدؤوب لتحقيق طموحاتهم رغم التحديات والصعاب . شعارهم في الحياة " من جد وجد ومن زرع حصد " .
v تحدي الإعاقة ( محرج ومحفز للأسوياء والأصحاء ) : مواطن أمريكي معاق اليدين والرجلين ورغم ذلك أصبح أستاذا جامعيا ومديرا عاما لأكثر من شركة تجارية ناجحة ، أستاذ يدرس لطلابه دروس في التحدي قبل تدريس المعلرف ، وهذا ما أبهر تلامذته وزاد من دافعيتهم للتعلم وتحقيق النجاح ، من خلال الإقتداء بهذا المثال الحي أمامهم . ويا لها من فكرة عبقرية من إدارة الجامعة ، التي وظفت هذا الأستاذ ، إيمانا منها بأن الإعاقة الحقيقية هي اليأس والكسل والتهور .فهذا الأستاذ يعيش حياته إلى أبعد الحدود ، فهو يسبح ويمارس رياضة ركوب الزوارق ، إنه مثال يحتدى به ، وهذا ما عبر عنه التلاميذ بدهشتهم وعدم تصديقهم لما رأته أعينهم . نعم كيف لهذا الأستاذ مع كل هذه الإعاقة أن يحقق كل هذه النجاحات .؟، فماذا عنا نحن الأصحاء . لقد طرقت هذه المشاهد أذهان التلاميذ بأجراس الأمل والإجتهاد والتفاؤل في الحياة ، وزادت من حماستهم ودافعيتهم لبذل المزيد من الجهد . كما تم عرض في هذا الإطار ، مثال لأحد الناجحين في ميدان الأعمال ، الذي لم يكن في بدايات حياته يملك ثمن كسرة خبز ، ومات وفي جعبة إرثه 15 مليار دولار حيث أدخل مختلف الصناعات المتقدمة لبلاده (الهند) .
v المرأة المغربية مثال المرأة المثابرة : تم عرض أفلام قصيرة عن نجاحات وإنجازات المرأة المغربية في كافة الميادين ، حيث تعتبر من أنشط النساء في العالم العربي من بنات جنسها ( نوال المتوكل ونزهة بدوان في الحقل الرياضي مثلا ، في الطيران ، الشأن العام ، جمعيات المجتمع المدني ، التعليم الطب الجندية...) . وذلك تحت شعار " الأم مدرسة إن أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق " ،وايمانا منا بدور الأم في تحقيق توازن الأسرة والمجتمع كشريك أساسي في معادلة البناء . لهذا يجب ضمان حقوق المرأة وأهمها الحق في التمدرس .
v تحت شعار " الرياضة إبداع ، أخلاقيات وثقافة " : الرياضة ، ليست للفرجة والتعصب الجنوني لهذا الفريق أو ذاك ( ظاهرة عنف الملاعب ) إنها ثقافة ، اجتهاد من أجل التفوق الإيجابي في إطار التنافس الشريف ، والروح الرياضية العالية ، وروح الفريق والعمل الجماعي حيث لا أنانية أوفردية مقيتة . نعم ، وهذا ما اكتشفه التلاميذ من خلال عرض مقتطفات من سيرة الأسطورة الرياضية " دييغو أرماندو مارادونا " ، الذي خرج من أحياء الصفيح ، ليتألق بعد ذلك في سماء الشهرة والإبداع والنجومية . عرض الشريط لقطات لهذا اللاعب الفذ في بدايات مشواره الرياضي ، وهو ما يزال فتى صغيرا بطموحات كبيرة ، حيث تم التوقف على عبارة قالها حينذاك ، " حلمي أن أفوز بكأس العالم " وهذا ما تم له بالفعل ، بعد سنوات من الكد والعطاء المتواصل ، حيث قاد فريق بلاده ألى الفوز الكاسح والمبهر بكأس العالم لكرة القدم " بمكسيكو 86" ، حيث أبلت أسود الأطلس أيضا البلاء الحسن بتواجد عمالقة رياضيين شرفوا راية البلاد " المغرب " أيما تشريف ، كالزاكي والتيمومي والحداوي وبودربالة والظلمي، وكل المنتخب المغربي بمكسيكو 86 دون نسيان اللاعب المقتدر العربي بن مبارك الملقب "بالجوهرة السوداء". ولقد أبدا التلاميذ إعجابا كبيرا باللاعب "مارادونا " كأفضل مراقص ومراوغ لساحرة الجماهير ، كرة القدم ، والذي أبهر العالم وما يزال بسحر أداءه .
v قبح الله الفقر : يبدأ الفيلم القصير ، بتوسل تلميذة من أستاذتها بأن تسامحها ، لمجرد أنها شكت في تصرفاتها وكأنها تسرق زميلاتها في الدراسة ، بسبب انتفاخ محفظتها زيادة عن العادة ، ولكن الأستاذة ، ومنذ البداية ، عوض أن تعرف أسباب ذلك وبطريقة سلمية غير محرجة وتربوية سليمة ، تحترم مشاعر التلميذة أمام زميلاتها في الدراسة ، اعتمدت الأستاذة أسلوب التعنيف اللفظي ، والإهانة والقسوة ، دون أن تمنح فرصة للتلميذة كي ترد على اتهاماتها لها بالسرقة وتحت أنظار زميلاتها المحرجة . وبقيت مشاعر التلاميذ منقبضة تأثرا بالمشهد ، إلى أن تدخلت المديرة وهي هنا تمثل العقل والرزانة وأسلوب معالجة القضايا بالروية والحكمة ، حيث طلبت من الأستاذة والتلميذة الإلتحاق بها إلى الإدارة بعيدا عن أنظار التلاميذ الآخرين الجارحة ، حيث ستسمح هذه الخلوة لهم بمعالجة الموقف بصراحة ودون إحراج .
v الكوميديا في خدمة معنويات التلميذ : ايمانا منها بدور الترفيه البناء والهادف في تجديد نفسية التلميذ ، تم عرض مجموعة أفلام قصيرة فكاهية ، هادفة ، " شارلي شابلن " وثنائي فكاهي مبدع نال إعجاب التلاميذ وأدخلت الإبتسامة في قلوبهم ، حيث امتلأت جنبات قاعة العرض بالضحك والتصفيق .
v الإحتفال بذكرىعيد الإستقلال المجيد وذكرى المسيرة الخضراء المظفرة ومناسبة تقديم وثيقة المطالبة بالإستقلال : مناسبة لتلقين دروس في الوطنية وحب الوطن ، من تسليط الضوء على هذه الأحداث التاريخية المجيدة من ذاكرة المغرب ، من خلال ربط ذاكرة الحاضربإنجازات الماضي . حيث تم تنظيم ندوة عن هذه الأحداث التاريخية البارزة ، وقد تم تنشيط هذه الندوة بالأساس من طرف أستاذي مادة الإجتماعيات بثانوية جابر بن حيان الإعدادية بأزيلال كل من ، ذ لحسن أكرام وذ محمد دادس . وقد ألقى مدير نفس المؤسسة ذ أحمد اليزمي كلمة افتتاحية ، مذكرا بهذه المحطات التاريخية المجيدة التي تعطي صورة مشرقة لتلاحم العرش والشعب ، وتم عرض أشرطة من أرشيف تاريخ المغرب الحديث عن هذه الأحداث البارزة ، وبعدها تلتها مداخلة تحدد الإطار التاريخي الداخلي والدولي لهذه الأحداث ، مع الإستفاضة في سرد حيثياتها وملابساتها وأبعادها والعبر المستفادة ، من خلال مداخلتي كل من أستاذي الإجتماعيات ذ لحسن أكرام وذ محمد دادس وأستاذ اللغة العربية ذ محمد آيت الحاج والحارس العام للمؤسسة ذ أحمد أغزيف ومنسق اللجنة الثقافية والإجتماعية والتواصل ذ مصطفى نولجمعة . وفتح المجال للتلاميذ للوقوف على انطباعاتهم حيال هذه الأحداث التاريخية ، خصوصا وأن البعض منهم قد شارك أجدادهم وأقاربهم في التطوع خاصة للمشاركة في المسيرة الخضراء . وقد عبر التلاميذ عن ضرورة تحمل مسؤوليتهم تجاه أنفسهم وتجاه الوطن بتحصيل العلم والمعارف والأخلاق الكريمة ، ليكونوا مواطنين صالحين في خدمة تقدم الوطن وازدهاره .
v السلامة الطرقية قضية أجيال وفعل يومي : انسجاما مع شعار الحملة الوطنية للوقاية من حوادث السير " " تم عرض فيلم عن أحداث السير الدولية لسنة 2013 ممثلة لمختلف حالات حوادث السير ( الدراجات ، الراجلين ، السيارات الشاحنات القطارات ، في مختلف الظروف الطقسية والمناخية أمطار ثلوج عواصف ضباب صقيع ...) وعلى مختلف الطرق ( الطرق السيارة والعادية ، الجبلية والغابوية ...) . وذلك احتفالا باليوم الوطني للسلامة الطرقية . ويدخل هذا في إطار التحسيس بمخاطر الطريق ، خصوصا وأن التلاميذ يعتبرون أنفسهم في منأى عن هذا الموضوع . إلا أن العرض رسخ في أذهانهم حقيقة أنهم أكبر ضحايا حوادث السير ، خصوصا الراجلين منهم ، الذين يجهلون قوانين السير وأماكن عبور الطريق وإشارات المرور ... أو كراكبين للدراجات العدية أو النارية دون وقاية ، بوضع الخوذة الواقية على الرأس مثلا . وقد تم تنظيم مسابقة في أسئلة اجتيازاختبار الحصول على رخصة السياقة بطريقة الحاسوب المعتمدة حاليا ، بعرض مجموعة من المواقف الطرقية التي تصادف السائقين . وقد قام بتنشيط هذه الحصة كل من الشرف على مركز الملتقيات والتكوينات التابع انيابة وزارة التربية الوطنية والتكوين بأزيلال ذ الصالحي ، وذ خالد آيت الحاج عضو اللجنة الثقافية والإجتماعية والتواصل بثانوية جابر بن حيان الإعدادية بأزيلال ، وذ مصطفى نولجمعة منسقا لهذه اللجنة . وقد تبارى في هذا الإطار ثلاثة أقسام عن نفس المؤسسة ، 3/1و3/4و2/4، وقد خصصت جوائز في هذا الإطار للفائزين ، بشراكة مع اللجنة الإجتماعية لبلدية أزيلال المدينة ممثلة في شخص رئيس هذه اللجنة المستشار الجماعي ذ عبد الله حيرت ، الذي تفضل بطرح مجموعة أسئلة عن أسباب حوادث السير بالمغرب . وجاءت أجوبة التلاميذ معبرة عن وعي وإحساس بمخاطر الطريق ومعرفة لا بأس بها عن قانون السير ، حيث عزى التلاميذ هذه الإسباب إلى :
ü العامل البشري : المتمثل في السرعة الفائقة ، وعجم احترام قانون السير ، السياقة في حالة سكر ، استعمال الهاتف النقال أثناء السياقة ، عدم احترام إشارات المرور ، الأمية ، الغضب ، التهور ، الطيش .
ü الحالة الميكانيكية للسيارات : ( قدم عمر السيارة ، عدم الصيانة ، حالة الأضواء والعجلات ، ضعف الفرامل ، تهالك أنظمة التبريد والزيت...) .
ü البنية التحتية : حالة الطرق ، ضيقها ، الحفر ، عدم التشوير ، عدم صيانتها .
ü حالة الطقس : الثلوج ، الأمطار ، الفياضانات ، الصقيع ، الضباب ، الإنهيارات الترابية والحجرية ، السيول .
مع شكر خاص للمجلس العلمي الإقليمي بأزيلال على مساهمته ب 8 كتب بهذه المناسبة ، وزعت على المتنافسين الفائزين من التلاميذ بهذه المسابقة .
v حبات الرمل في خدمة الإبداع : تم عرض ثلاث أشرطة في الرسم على الرمال ، لأشهر المبدعين العالميين كالفنانة الأوكرانية "kseniya simonova" لوحات عن الطفولة المشردة ، وعن صراع المرض وقوة الأمل في الحياة لطفل مصاب بالسرطان ، في سياق إبداعي غاية في الإتقان والبراعة .
v اليوم العالمي للوقاية من التدخين :
ايمانا من اللجنة الثقافية والتواصل بثانوية جابر بن حيان الإعدادية بأزيلال ، بدور التوعية والتحسيس والتثقيف في بناء الوعي وتطيره لدى التلاميذ ، تم عرض أشرطة قصيرة وصور صادمة عن الأمراض الناتجة عن التدخين ، الشئ الذي أثار اشمئزاز مشاعر التلاميذ ونفورهم من بشاعة هذه الصور والمشاهد ، معتبرين التدخين عدوا وآفة ، متهمين إياه بالوقوف وراء الكثير من الوفيات سنويا عبر العالم ، وبالتالي يحملونه المسؤولية المباشرة عن مآسي الكثير من الأسر والأطفال بالخصوص ، حيث يعتبر التدخين ، إلى جانب الأثر التدميري لجسم المدخن ، مدمرا اجتماعي ومالي وعاطفي للكثيرين من المعذبين في الأرض . من خلال حرمان الأبناء من آبائهم وأمهاتهم المدمنين ضحايا التدخين ( الوفاة ، الأمراض المزمنة ) . ومن خلال ما تتكبده ميزانية الدول من تأمينات صحية باهضة التكلفة ، كان من الأجدر توجيهها لتغطية مصاريف علاجية ذات أولوية ( تجهيزات طبية ، خفض نسبة وفيات الأطفال وتحسين ظروف عيشهم ) . ومن خلال تحمل أعباء اجتماعية ونفسية ( التشرد ، المخدرات ، الإجرام ، الأمراض المزمنة التي تخرج الأفراد من معادلة الإنتاج وبناء المجتمع ، حيث يصبحون عالة على أسرهم وعلى أوطانهم ، ومثالا سيئا للسلوك الصحي والعبث بالصحة وبحياة الآخرين ) . وكان الشعار المؤطر لهذا العرض " السجارة عدو قاتل فلنحذرها ونخرجها من حياتنا " ، " نريد عالما بلا سجارة " " يدا في يد من أجل حياة بدون تدخين " .
v مع سلسلة " خواطر" الهادفة والممتعة : تحت شعار " علم + أخلاق + عمل نهضة " : تم عرض حلقات من هذه السلسلة الهادفة ، التي تتناول مجموعة من المواضيع التي تفاعل معها التلاميذ بشكل كبير ، والتي شملت مواضيع عن :
ü التربية قبل التعليم : النظام والإحترام داخل المؤسسة التعليمية ، أساس نجاح الفرد والمجتمع ( احترام مرافق المؤسسة ، المواظبة ، السلوك الحسن ، النظافة ، التعاون والتضامن ، روح الفريق، الواجب والحق...) .
ü أمم تدمن القراءة : يتطرق الفيلم القصير إلى دور المكتبات في تطوير وصقل مواهب وكفايات الأطفال والشباب بالخصوص ، حيث من خلالها يمكن إكمال ودعم وإغناء ما يتم تدريسه عبر المناهج الدراسية ، وتعميق معارفهم وتشجيعهم على الإستفادة من الوسائط التعليمية المتنوعة المتاحة ، بشكل سليم ومفيد( الأنترنيت ، الكتب ، الفضائيات ، مختلف الفنون ...) . وإيمانا من اللجنة الثقافية والإجتماعية والتواصل بثانوية جابر بن حيان الإعدادية بأزيلال بأهمية ترسيخ السلوك القرائي لدى التلاميذ لتنمية فضولهم المعرفي ، وإغناء جوانب شخصيتهم الوجدانية والنفسية والأخلاقية والمعرفية والتعلمية والتواصلية والحوارية وإثراء حمولتهم الفكرية ،خصوصا وأننا نعيش زمن أزمة القراءة وتدني نسبة المقروئية ، تم تنظيم ندوة بمكتبة نفس المؤسسة ، على تواضع محتوياتها ، تحت شعار " خير جليس في الأنام كتاب " ، وتم إعطاء شروحات لبعض التلاميذ عن كيفية الإستفادة من الكتب ، وتم في هذا الصدد التذكير بتجربة اللجنة الثقافية بنفس المؤسسة للسنة الفارطة خلال الموسم الدراسي 12/13حيث قامت اللجنة الثقافية والإجتماعية والتواصل بنفس المؤسسة جابر بن حيان الإعدادية بأزيلال ، بإستغلال عطلة منتصف الدورة الأولى لإعارة الكتب على كل تلامذة المرسسة بدون استثناء، ليربط التلميذ علاقة مع الكتاب ، ويكسر قيود هجر الكتاب تحت شعار " هذا نداء الكتاب ، فهل من مجيب " . والتي أعطت أكلها ، حيث قدم مجموعة من التلاميذ ، بعد عودتهم من العطلة ، قدموا تلاخيص لمحتويات ومواضيع الكتب التي تسلموها والتي كانت تشمل كل أنواع العلوم والمعارف واللغات المدرسة ، مع مراعاة المستوى التعليمي والعمري للتلاميذ ، مع احترام ميولاتهم وتوجهاتهم العلمية والأدبية .
ü الوقاية خير من العلاج : من أجل ترسيخ هذا المبدأ في ذهنية التلاميذ ، تم عرض فيلم قصير عن بعض الإجراءات الوقائية المعتمدة لمواجهة خطر بعض الكوارث ، كالزلازل والحرائق .
v ندوة حول السيدا (المرض الشبح ) : تماشيا مع الحملة الوطنية والعالمية للوقاية من داء السيدا ، قام كل من السيد مدير مؤسسة ثانية جابر بن حيان الإعدادية ذ أحمد اليزمي بمعية منسق اللجنة الثقافية والاجتماعية والتواصل بنفس المؤسسة ذ مصطفى نولجمعة ، بزيارة للمندوبية الإقليمية للصحة بأزيلال، حيث أجريا لقاء مع السيد المندوب الإقليمي للصحة بأزيلال وبحضور الطبيب أمري ، حيث تم تقديم طلب تنشيط ندوة حول داء السيدا لفائدة تلامذة ثانوية جابر بن حيان الإعدادية بأزيلال . وهذا ما تم بالفعل ، حيث لم يبخل كل منهما في الاستجابة لهذا الطلب ودون تردد . وتم تنظيم الندوة في الوقت الذي حدد لها ، بالقاعة الكبرى بمركز الملتقيات والتكوينات التابع لنيابة وزارة التربية الوطنية والتكوين بأزيلال . حيث بدأ مدير نفس المؤسسة ، ذ أحمد اليزمي، بإلقاء كلمة افتتاحية ، بمناسبة عرض موضوع الندوة ، وبحضور ثلاثة أقسام من السنة الثالثة إعدادي من نفس المؤسسة . وبعد ذلك ، رحب منسق اللجنة الثقافية والاجتماعية والتواصل لنفس المؤسسة ذ مصطفى نولجمعة ، بالضيف الكريم ، د أمري ، من خلال قراءة ورقة تعريفية بالضيف وبمجال تخصصه واشتغاله . وبعد ذلك ، تناول السيد د أمري ، تعريفا ودراسة وتحليلا داء السيدا ، مبسطا خطابه ، حتى يستوعبه التلاميذ من كل جوانبه ، ويحصدوا أكبر استفادة ممكنة . وقد اعتبر د أمري ، أن السيدا هو مرض العصر بامتياز . وقام بالتعريف الطبي بالفيروس ، وبذكر مسبباته وطرق الوقاية منه وحدود إمكانيات علاجه ، من خلال عرض مشاهد لصور مراحل الإصابة بالمرض ، وعرض بيانات وأرقام وإحصاءات، دولية ووطنية عن هذا الداء العضال ، مع الإشارة إلى الفئات العمرية الأكثر تعرضا للإصابة به . وجاء في مناقشة د أمري ، أن العلاقات الجنسية غير الشرعية وغير المحمية ، تأتي في مقدمة أسباب معظم الإصابات ، تم يليه عامل الجهل بطرق الوقاية منه ، أو حتى العلم به . وحذر التلاميذ من هذا المرض الفتاك ، لأنهم في مرحلة المراهقة التي تتميز بتغيرات فيزيولوجية وسلوكية وبفورة جنسية ، تتطلب التعامل معها بتعقل وحذر ومعرفة وضبط ، من خلال محاربة أوقات الفراغ ، بشغل الوقت بما يفيد كمزاولة الرياضة والمطالعة الحرة ، والترفيه الهادف ، لتبديد هذه الطاقة نحو كل ما هو إيجابي في الحياة . وفي الأخير ، فتح باب المداخلات للتلاميذ ، حيث تجاوبوا كثيرا مع هذا العرض القيم ، وعبروا عن استفادتهم الكبيرة واستنارتهم حول هذا الداء العضال الخطير ، الذي لم يعد مجهولا أو غامضا لديهم . من خلال التذكير بأهم ما داء في العرض ، كتقويم إجمالي لمحتوى العرض . ونبههم د أمري ، بضرورة توعية الآخرين وتحسيسهم بمخاطر هذا الداء وبطرق الوقاية منه .
v وللأم نصيب ، بل لها كل الوقت : تم عرض أفلام قصيرةومجموعة أغاني تكرم دور الأم ، رمز التضحية ونبع الحنان والسخاء ، والعطاء . أغنية " أمي" لسامي يوسف .
وتتقدم اللجنة الثقافية والاجتماعية والتواصل بجزيل الشكر للسيد النائب الإقليمي لنيابة/strong


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.