وقعت حادثة سير مميتة على الطريق الرابطة بين مركز أيت أعتاب و شلالات أزود السياحية ، و حسب مصادر موثوقة فقد توفي أحد الأشخاص على الفور فيما عشرة آخرين جروحهم متفاوتة الخطورة.. الحادثة وقعت لسيارة (ترانزيت-الصورة) ، و هي سيارات تستعمل هنا لنقل البضائع و الأشخاص أيضا ، خاصة أن اليوم يوم سوق أسبوعي. كما أن الطريق الرابطة بين أيت أعتاب و أزود في حالة يرثى لها ، حفر كثيرة ، و انزلاقات للتربة و انعدام للحواجز الواقية، و هي طريق جبلية وعرة تعرف حركة كبيرة خاصة أيام الأسواق و خلال مواسيم العطل ، لكنها بقيت على حالة لا تواكب أهميتها و لا تساير الحركية التي تعرفها... نشرنا الصورة فور توصلنا بها و سنوافيكم بكل جديد حين حصولنا عليه .. نطلب من الله المغفرة و الرحمة لمن مات و نتمنى الشفاء و السلامة للمجروحين، كما نوجه نداء للمسؤولين ، أنه يجب مراقبة حركية السير و حالة العربات و الطرقات ، فأرواح تذهب سدى لعدم التزام كل واحد بمسؤوليته ، و لعدم إعطاء بعض الطرقات و الأماكن الأهمية التي تستحقها وبعد نشر البوابة لخبر هذه الحادثة توصلنا بخبر عاجل آخر مفاده أن حادثة سير أخرى وقعت على الطريق الرابطة بين تنانت وأزيلال حوالي الساعة الثالثة من زوال يوم الأربعاء 26 فبراير الحالي، على مشارف مركز تنانت يقول مراسلنا أبو بسمة : كانت سيارات الأجرة تتجاوزنا بسرعة جنونية.وفجأة تراءى لنا جمع من الناس والسيارات متوقفة .يا للهول ! حادثة مروعة بين سيارة أجرة مقبلة من مدينة أزيلال وشاحنة خارجة من مركز تنانت، ولا زالت أسباب الحادثةمجهولة. ركنا السيارة بعيدا فهرول أصدقائي لرؤية ما حدث. خمسة ركاب بالإضافة للسائق . الذي تعرض لكسور خطيرة في يده، راكب آخر قال لي صديقي أنه ربما لفظ أنفاسه هناك، فيما نقل الآخرون في سيارة الإسعاف وإصاباتهم بليغة. ليسمح لي القراء كثيرا لقلة التفاصيل فهول الحادثة أثر في نفسيتي كثيرا لدرجة أنني التقطت الصور بصعوبة. أحد الذين سمع قوة الاصطدام قال بالحرف : دوبلوني شي طاكسيات بواحد السرعة كانشوفها غير ف الرالي. السرعة و الاستهتار وحالة الطرق والمركبات تحصد أرواحا بريئة كان يمكن الحفاظ عليها بقليل من المسؤلية، والتأني الذي فيه سلامة لكل مستعملي الطريق، فيما يطرح السؤال الملحاح عن دور رجال الدرك في المراقبة الصارمة لما يحدث بالطرقات ، وتغاضيهم أحيانا عن بعض التجاوزات، فهل أرواح مواطني هذا البلد رخيصة إلى حد الحد الذي لا يطاق