خيّب محمد الوفا وزير التربية الوطنية انتظارات مديري المؤسسات التعليمية بالمغرب، بعدم توقيع محضر مشترك في اللقاء الذي دعا له يوم الجمعة 23 نونبر 2012 مع المكتبين الوطنيين للجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب والجمعية الوطنية لمديرات ومديري الثانويات العمومية بالمغرب. وعبرت الجمعيتان في بلاغ لهما توصل موقع " فضاءات " بنسخة منه عن عدم ارتياح المكتبين من نتائج اللقاء، الذي اتسم بالوعود الشفوية من طرف الوفا، وأكد البلاغ على استمرار الادارة التربوية في تنفيذ برنامجها النضالية المسطرة، داعيا كافة المديرات و المديرين إلى التعبئة و الانخراط لإنجاح ما سمي ب " وقفة رد الاعتبار " يوم الخميس 29 نونبر 2012 بالرباط. وفي معرض جواب وزير التربية الوطنية عن الملف المطلبي للجمعيتين أكد أن: - الإطار : تم إحداث لجنة مختصة لدراسة هذه النقطة و إنجاز مشروع تصور يقدم للوزير في المنظور القريب. - الالتحاق بالأزواج : وعد السيد الوزير بحل هذا المشكل بشكل إجمالي من خلال الحركة الانتقالية الوطنية برسم الموسم الدراسي الحالي. - السكن : سيتم حله من خلال أ – الإسراع بإفراغ المساكن المحتلة ب - الاستفادة من مبادرة الإنعاش الوطني و المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. ج – استثمار مشاريع مؤسسة محمد السادس. - التعويضات : سيتم صرفها قبل 15 دجنبر 2012. - البريد : تتكلف الوزارة بتوزيعه من و إلى المؤسسات التعليمية . - الإعفاءات : تم الاتفاق على تدارس ملف المديرين الذين طالهم الإعفاء الموقع من طرف مديرتي و مديري الأكاديميات أو نائبات و نواب الوزارة مع رئيسي الجمعيتين في وقت لاحق، مع رفضه التام مناقشة الإعفاءات الموقعة من طرفه . - الدعم الإداري : سيتم عبر حركة وطنية و مسطرة ترشيد الفائض من الإداريين العاملين بالمؤسسات التعليمية و النيابات و الأكاديميات.