محمد افرني قبل اقل من سنتين انجبت الامة العربية حركة تحررية سميت بالربيع العربي.هذه الحركة تطالب بالمزيد من الحرية,ومحاربة الفساد ونهب المال العام,و كذا المساواة امام القانون...الخ.كلها مطالب معقولة و مشروعة,لايختلف عنها اثنان يتناطح عنها كبشان. لكن الامرلم ينتهي عند هذا الحد ,بل اصبحنا نسمع بعض الاصوات تجتاز مطالب هذه الحركة وتدخل في امور الدين والشريعة,تريد ان تحل ما حرمه الله و تحرم ما احل الجليل. في بداية الامر أجاز الترابي إمامة المرأة,وقلنا كيف ذالك يا شيخنا العزيز,ومن شروط الإمامة الذكورة؟بعذ ذالك طالبت احدى المثقفات المصريات اللادينيات,طالبت باحقية المرأة بالزواج باكثر من رجل؟واجبناها بالسخرية,,و الابناء لمن ننسبهم يا ترى؟لقد فعلها من قبلك مسيلمة الكذاب آتانا بايات لم نصدقها.عودي الى رشدك يا امرأة انك تصبين الماء في كثبان الرمل . لكن كل ما يهمني في الأمر هو ما يحذث في بلدي العزيز,حيث امرأة تدافع عن حقوق الشواذ جنسيا مع احقية ادماجهم في مجتمعنا المسلم.ربما نسيت او بالأحرى تناست ان المغرب بلد مسلم دستوريا..الى جانب هذه المرأة نجد استذا واعيا و مثقفا يساندها و يضيف الى مطالبها مطلبا لا يقبله لا الكبير ولا الصغير,فحسب رأيه من اراد الإسلام فليتبعه و من احب المسيحية او اليهودية فليرتد دون ان ينال جزاءه..الا تخاف الله يا رجل والله حرام ما تدعيه ,افكارك س تشمئزمنها مزبلة التاريخ. اما اخونا الغزيوي فله رأي آخر,فهو مسلم كما يدعي ولا شك لنا في ذالك,لكنه مع الحرية الجنسية ,وما اعجبني فيه اكثر هو انه لم يكن انانيا.فقد منح لكل من امه ,زوجته,اخته و حتى ابنته منحهن الحق باستغلال اجسادهن كيفما أردن... انا على يقين ان اخينا وقع في فخ لم يضرب له الف حساب ,بحيث لم يكن ينتضر ذلك السؤال المحرج من صاحبة البرنامج التلفزيوني..سامحك الله و عد الى رشدك ان الله غفور رحيم,ثب اليه و اعتذر للشعب المغربي و خصوصا و نحن على بضعة ايام من شهر الغفران.ارجوك افعل.. و اخيرا ظهرت شرذمة من الصعاليك تطالب بعدم صيام شهر رمضان,لهؤلاء اقول حسبي الله و نعم الوكيل..