ما دام «المرشد الأعلى» علي خامنئي على قيد الحياة، لا مجال لحصول أي تغيير في إيران، بغض النظر عن فوز أي من المرشحين إلى منصب رئيس الجمهوريّة. المرشحان هما مسعود بيزشكيان المحسوب على التيّار «الإصلاحي» والمتشدّد سعيد جليلي الذي يرمز إلى مدى إمساك (...)
يقلق في الفوز الكبير للأحزاب اليمينية الأوروبيّة التي باتت تشكلّ كتلة مهمّة ذات وزن كبير في البرلمان الأوروبي الذي مقره ستراسبورغ، المدينة الفرنسيّة القريبة من ألمانيا، بروز لظاهرة تشبه النازيّة على جبهتين. تواجه أوروبا النازية الجديدة على جبهة (...)
بين أميركا الحائرة وأوروبا المفككة يمارس بوتين هوايته باللعب على نقاط الضعف لدى خصومه ويساعد في بناء نظام دولي جديد بالتعاون مع الصين التي خرقت كل الاتفاقات التي وقعتها مع بريطانيا.
كشفت الأزمة الأوكرانيّة إدارة جو بايدن. هناك إدارة أميركيّة تعتبر (...)
أين مشكلة المغرب في استقبال مسؤول إسرائيلي او في الحصول على تكنولوجيا إسرائيلية عندما تكون منظمة التحرير معترفة بإسرائيل.
المغرب لا يحتاج دروسا من ذوي العاهات المزمنة الذين ما زالوا يعيشون في زمن الاعجاب بالهزائم.
مضحكة، بل سمجة، المزايدات التي تصدر (...)
ليس في الإمكان أفضل مما كان في ظلّ ظروف إقليميّة معقدة وغياب أيّ رغبة دوليّة وعربيّة في مساعدة لبنان. الأهمّ من ذلك كلّه، غياب رغبة اللبنانيين في مساعدة أنفسهم، كي يتمكّن الآخرون من مساعدتهم.
تشكّلت حكومة نجيب ميقاتي، بالطريقة التي تشكّلت بها، كي (...)
خير الله خير الله
يهرب النظام الجزائري من أزمته إلى المكان الخطأ. يهرب في اتجاه قطيعة مع المغرب. أن تردّ الجزائر على اليد المغربيّة الممدودة ب"إعادة النظر" في علاقاتها مع الرباط بعد اتهامها، ظلما، بالتورط في الحرائق الضخمة التي اجتاحت شمال البلاد، (...)
على الجزائر أن تتوقّف عن سياسة الهروب إلى الخارج من جهة والعيش في الأوهام من جهة أخرى، بدل أن يعطي تبّون دروسا للمغرب وبدل أن يهاجم المؤسسة الملكيّة، يفترض به التصالح مع الجزائريين أوّلا. مشكلة الجزائر في الجزائر ومع الجزائريين وليست في المغرب ومع (...)
انتهت السنة 2020 بتخلي اللبنانيين عن فكرة وجود حكومة. بات عليهم العيش في بلد من دون حكومة لفترة طويلة يصعب التكهن بمدتها. الأخطر من ذلك كله، أن هذا الفراغ الحكومي سينسحب على البلد كله. أصبحنا نعيش في ما يمكن تسميته بالفراغ اللبناني.
ليس ما يضمن (...)
الرئيس الجزائري الحالي يمتلك منطقا متكاملا جاء به من عصر مختلف لا يمت بصلة إلى عصرنا الحالي وإلى التطورات التي شهدتها العلاقات بين الدول والمؤسسات العالمية.
من حقّ كلّ دولة البحث عن طريقة لمواجهة مشاكلها. هذا ما تفعله الجزائر التي يشكّل النفط والغاز (...)
في التاسع من نوفمبر 1989، أي قبل ثلاثين عاما، سقط جدار برلين. مع سقوط الجدار سقطت أشياء كثيرة من بينها الاتحاد السوفييتي، الذي لفظ أنفاسه الأخيرة في بدايات العام 1992. قبل ذلك، توحّدت ألمانيا وتحرّرت كلّ دول أوروبا الشرقية من نير الشيوعية التي لم (...)
لا يمكن اعتبار توقف تلفزيون “المستقبل” في لبنان، في انتظار عودته وإن بشكل متواضع في يوم من الأيام، مجرد حدث عابر. لا يتعلق الأمر بمحطة فضائية توقفت. هناك ما هو أبعد من ذلك بكثير. فما يشير إليه توقف هذه الفضائية بعد أشهر قليلة على توقف صدور جريدة (...)
في النهاية، أين تقف الولايات المتحدة من ردود الفعل الإيرانية على العقوبات المفروضة على "الجمهورية الإسلامية"؟ هل تمتلك إيران حريّة الردّ حيثما تشاء وكيفما تشاء، أم هناك سياسة أميركية واضحة ومحددة ومدروسة تأخذ في الاعتبار أن العقوبات تخنق "الجمهورية (...)
يطرح طرد جون بولتون من موقع مستشار الرئيس دونالد ترامب لشؤون الأمن القومي أسئلة أكثر بكثير مما يوفر أجوبة. لعلّ السؤال الأول هل سيطرأ تغيير على سياسة الإدارة الأميركية تجاه إيران أم لا؟
ليس سرّا أن بولتون كان من صقور الإدارة الأميركية وكان همّه (...)
هل تعلّم اللبنانيون شيئا من أحداث حرب العام 1967، التي أسست لحربهم الأهلية ولحروب الآخرين على أرض لبنان ومما سبقها ومما تلاها؟
ليس ما يشير إلى أنّهم تعلموا شيئا، بما في ذلك أخذ العلم بأنّ العرب رموا كل هزيمتهم على لبنان كي يتحمل وزرها وكي يهربوا (...)
يصعب على المرء الاقتناع بأنّ ترشيح الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة نفسه لولاية رئاسية خامسة قرار منطقي ونهائي اتخذه الرجل، علما أنّه في وضع صحّي لا يسمح له بالكلام… إضافة إلى أنّه مقعد. على الرغم من ذلك، لا مفرّ من التعاطي مع الوضع الجزائري من منطلق (...)
ذروة منطق اللامنطق في غزّة احتمال التوصل إلى اتفاق على هدنة طويلة الأمد بين إسرائيل وحركة "حماس" بضمانات مصرية. كلّ هذه الحروب وكلّ هذا الدمار وكلّ هذا البؤس والفقر من أجل هدنة كان يمكن الوصول إليها في اليوم الذي انسحبت فيه إسرائيل من القطاع صيف (...)
لا حاجة إلى تأكيد أن المغرب لا يتخذ أي قرار قبل دراسة عميقة له. عندما يقطع العلاقات مع إيران مجدداً، يفعل ذلك بعد دراسة عميقة للمسألة وبعد توافر أدلة دامغة تبرّر مثل هذا القرار السيادي الذي يندرج في سياق الدفاع عن السيادة والتراب الوطني للمملكة، بما (...)
لعلّ أهمّ ما في المغرب منذ بدأ عهد محمّد السادس يتلخّص بكلمة واحدة هي المتابعة. لا يلقي العاهل المغربي خطاباً لمجرّد تسجيل موقف. يقول ما عليه قوله كي يستمرّ الإصلاح وكي يؤكّد لكل من يعنيه الامر أن الأمور ليست فالتة في المملكة، بل هناك من يعرف تماماً (...)
مرة أخرى رسم محمد السادس طريقا إلى مستقبل أفضل. وصف الحال المغربية كما هي عليه من دون مواربة. هناك بكل بساطة ملك على تماس مباشر مع المواطن.
لا بديل في المغرب عن الصراحة والمصارحة. لا حواجز بين الملك محمد السادس والشعب المغربي. كلّ ما يشعر به الشعب، (...)
من الطبيعي أن تكون مصر مستهدفة على كلّ صعيد في مرحلة تبحث فيها المنطقة العربية عن توازنها. مطلوب من مصر أن تلعب دورا سلبيا على المستوى العربي، خصوصا بعد المصالحة التي تحققت في قمة البحر الميت حيث التقى الملك سلمان بن عبدالعزيز الرئيس عبدالفتاح (...)
لا يمكن إلّا الترحيب بقرار جبهة «بوليساريو» الانسحاب من منطقة الكركرات الساحلية الواقعة في الصحراء المغربية غير بعيد عن الحدود الموريتانية. يعكس مثل هذا القرار انصياعا لجوّ دولي عام وأوروبي على وجه التحديد. بات المجتمع الدولي يدرك أخيرا وبعد انتظار (...)
لا شيء ينجح مثل النجاح. انّه نجاح المغرب في العودة الى الاتحاد الافريقي بالطريقة التي عاد بها ولعبه دورا، صار مكرّسا، في مجال دعم الاستقرار في محيطه المباشر وفي انحاء القارة السمراء. لكن للنجاح ضريبة يفرضها الفاشلون الذين ليس لديهم ما يقدمّونه في (...)
كان جاك شيراك آخر رئيس حقيقي لفرنسا. منذ خروج شيراك من قصر الإليزيه في أيار – مايو من العام 2007، فقدت فرنسا ما بقي من مكانة لها على الصعيدين الداخلي والخارجي. فقدت الكثير من بريقها وما كان يسمّى عظمة فرنسا. باتت دولة شبه عادية ليس في استطاعتها سوى (...)
يتابع الملك محمّد السادس جولته الافريقية التي شملت الى الآن دولا عدة هي رواندا وتانزانيا والسنغال واثيوبيا ومدغشقر، كما تشمل نيجيريا وكينيا. يحقّق المغرب كلّ يوم اختراقات افريقية على كلّ صعيد، لا لشيء سوى لايمانه بعمقه الافريقي والدور الذي يمكن ان (...)
يبقى الموقف الذي اتخذه الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند من الحملة الوحشية التي يشنّها سلاح الجو الروسي بدفع من الرئيس فلاديمير بوتين، على حلب، مجرّد موقف أخلاقي. السياسة شيء والأخلاق شيء آخر. أين يمكن صرف المواقف الأخلاقية والمبدئية في المجال السياسي، (...)