منازل متهالكة ومتناثرة هنا وهناك، وأزقة مقفرة، بقرية دخلت طي النسيان، واستسلمت لقدر التهميش، وخرجت من دائرة الضوء، بعد أن كانت أكثر المناطق إثارة للجدل في المملكة، بعدما هجرها "سكان" من نوع خاص، وصارت "قرية أشباح".
"بويا عمر" اسم أشهر من نار على علم (...)
أثار قرار وزارة الصحة،القاضي بإفراغ البيوت المحادية لبويا عمر من المرضى الذين يقطنون بها، موجة من الغضب من قبل سكان دوار سيدي عمر، الذي يقع فيه الضريح، إذ اعتبر بعضهم أن الوزارة تورطت في هذه الخطوة التي قامت بها « دون دراسة »، في حين أكد البعض الآخر (...)