جدد تجمع جمعيات الدفاع عن حقوق الإنسان بالصحراء المغربية نداءه إلى جميع الهيئات الدولية والمنظمات غير الحكومية المدافعة عن حقوق الإنسان للتدخل من أجل وضع حد للمعاناة التي يكابدها المحتجزون بمخيمات تندوف. ودعا أعضاء التجمع الذين أعربوا عن ارتياحهم لعودة ثلاثة من الأطر السابقة بالبوليزاريو مؤخرا الى المغرب في بلاغ لهم جميع الهيئات الدولية والمنظمات غير الحكومية المدافعة عن حقوق الإنسان والحرية والكرامة الإنسانية إلى بذل كل ما في وسعها من أجل حماية حقوق المحتجزين في مخيمات تندوف، ووضع حد لمختلف أشكال التعذيب وسوء المعاملة التي يتعرضون لها، وضمان حريتهم في العودة إلى بلدهم. وأشار التجمع الذي يضم: جمعية ضحايا البوليساريو و جمعية آباء ضحايا القمع بمخيمات تندوف وجمعية الدفاع عن مغربية الصحراء ومحتجزي تندوف إلى أن شهادات الأطر الثلاثة السابقة ل لبوليساريو الذين عادوا مؤخرا إلى المغرب تشكل حججا إضافية حقيقية حول حالة الاستياء التي تعم صفوف البوليساريو، وتدعو المجموعة الدولية إلى التعبئة من أجل تخليص محتجزي مخيمات تندوف جنوبالجزائر من الجحيم الذي يقاسونه منذ أزيد من ربع قرن. وأوضح التجمع حسب ما جاء في وكالة المغرب العربي للأنباء أمس أن جميع المحتجزين بمخيمات تندوف مغاربة أقحاح يتحينون الفرصة لمحاولة الهروب من سجون البوليساريو وركوب جميع المخاطر من أجل العودة إلى وطنهم الأم. وذكر أعضاء التجمع في بلاغ أنهم أعربوا خلال مائدة مستديرة نظمتها الثلاثاء الماضي بجنيف جامعةأوني مايل الصيفية في موضوع نظام لحماية حقوق الإنسان بالعالم العربي .. فخ أو تقدم حقيقي عن خيبة الأمل التي تستشعرها شعوب الجنوب ومنظماته غير الحكومية التي ترى المبادىء، التي تتشبث بها وتشكل بالنسبة لها مثالا ويشكل احترامها حلما، تتعرض للانتهاك من قبل الذين يزعمون الدفاع عنها. وفي هذا السياق ذكر أعضاء التجمع المشاركون في اللقاء الحضور ب التصرف غير المقبول لمسؤولي المكتب الدولي لاحترام حقوق الإنسان في الصحراء الذين منعوا المنظمات غير الحكومية المغربية من حق تناول الكلمة خلال المؤتمر الذي نظموه داخل هذه الجامعة ذاتها حول قضية المختفين الصحراويين في مارس الماضي. يذكر أن وفد التجمع يوجد حاليا بجنيف للمشاركة في أشغال الدورة ال55 للجنة الفرعية لحقوق الإنسان التي تنعقد من 28 يوليوز إلى 15 غشت .2003