حذر سياسي تونسي من وجود مئات العناصر التابعة لجهاز المخابرات الخارجية الصهيونية الموساد الذين ينشطون حاليا في تونس. وأوضح عبد الرؤوف العيادي رئيس الهيئة التأسيسية لحركة الوفاء، وهو الأمين العام السابق لحزب المؤتمر من أجل الجمهورية، أن قيادات عليا في وزارة الداخلية التونسية أكدت له وجود ثلاثمائة عنصر من الموساد «الإسرائيلي» يعملون إلى جانب عناصر تابعة لمخابرات عربية لم يسمها للقيام بعمليات أمنية استباقية على الأراضي التونسية. ونقلت وسائل إعلام تونسية عن سهام بن سدرين رئيسة مركز تونس للعدالة الانتقالية إلى وجود عملاء للمخابرات «الإسرائيلية» ينشطون في تونس. وقالت ابن سدرين، إن حسها السياسي ينبئها بوجود آثار تحركات للموساد في تونس عبر محاولات لبث الفتنة وتعطيل المسار الديمقراطي في البلاد، مشيرة إلى أن هؤلاء يدخلون إلى تونس تحت غطاء الجماعات الإسلامية.