عثر صباح يوم الخميس 14يونيو، على جثة شاب مقيدة، في عقده الثالث بواد، حيث وجدت على الأرض علامات سحبها إلى «واد يانيس»، القريب من مركز جماعة بني وليد (25كلم شمال تاونات)، وفور توصلها بالخبر حضرت السلطات المحلية والدرك الملكي إلى عين المكان لمباشرة التحقيق في هذه الجريمة التي هزت ساكنة جماعة بني وليد. وحسب المعطيات الأولية الواردة من عين المكان، فقد تم تحديد هوية الضحية (ع.) قاطن قيد حياته بدوار الصف - الزيامة، وبعد التحري والتحقيق وتتبع آثار جر الجثة، اعتقل الدرك الملكي فتاة في 28 من عمرها، تقطن في منزل غير بعيد عن مكان العثور على الجثة المقيدة، وأكدت مصادر» التجديد»، أن الفتاة قدمت نفسها تلقائيا لرجال الدرك، مباشرة بعد وصولهم إلى المنزل الذي تقطنه، معترفة مباشرة بفعلتها ومؤكدة أن الضحية كان كثير الاعتداء عليها رغم تقديمها لشكايات عديدة، كما تتهمه بالهجوم عليها في مسكنها والاعتداء عليها جنسيا، مستغلا قوته ووضعها الفقير و وضع أبيها الشيخ الضرير.