زار وفد من حركة التوحيد والإصلاح يضم كلا من مولاي عمر بنحماد، نائب الرئيس، وأوس رمال عضو المكتب التنفيذي - مسؤول الجهة الكبرى للقرويين، والمحمد بنشنوف مسؤول منطقة فاس في الحركة مساء يوم الإثنين 06 فبراير الجاري عبد الوهاب رفيقي "أبو حفص" ببيته في مدينة فاس، وذلك على إثر الإفراج عنه بعد مدة سجن قاربت التسع سنوات، مبلغين إياه تهنئة رئيس الحركة محمد الحمداوي. وفي اليوم ذاته، قام عبد العالي حامي الدين، نائب رئيس منتدى الكرامة لحقوق الإنسان، وعضو الأمانة العامة لحزب العدالة و التنمية، وأعضاء في الكتابة الجهوية للحزب، والنائبين البرلمانيين، يونس مفتاح وعبد الله بوانو، بزيارة "أبو حفص" ببيته أيضا معبرين عن فرحتهم بهذا العفو الذي شمل الشيوخ الثلاث.و ثمن منتدى الكرامة خطوة إطلاق سراح ثلاثة من شيوخ ما يسمى بالسلفية الجهادية "حسن الكتاني وعمر الحدوشي و عبد الوهاب الرفيقي"، والمناضل الحقوقي الصديق كبوري عضو الحزب الإشتراكي الموحد ورفاقه يوم السبت 04 فبراير 2012 بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، داعيا في بيان له توصلت "التجديد" بنسخة منه، إلى إيجاد مقاربة منصفة لتسوية ملف ما يعرف بالسلفية الجهادية من أجل إطلاق سراح كل المعتقلين المظلومين الذين انتهكت حقوقهم في مختلف مراحل الاعتقال وحرموا من محاكمة عادلة، وتفعيل الاتفاق الإطار المنعقد بتاريخ 25 مارس 2011 مابين وزارة العدل والمجلس الوطني لحقوق الإنسان والمندوبية العامة لإدارة السجون من جهة، وبين لجنة معتقلي ما يسمى بالسلفية الجهادية بحضور منتدى الكرامة لحقوق الإنسان. وطالب المنتدى بالتعجيل بإطلاق سراح الصحفي رشيد نيني، وما تبقى من مجموعة بليرج، وكافة المعتقلين السياسيين، ومعتقلي الرأي والعقيدة، ووضع حد للاعتقال السياسي وانتهاك حرية الرأي والتعبير، وتمتيع المعتقلين المحاكمين بمقتضى قانون مكافحة الإرهاب بكافة حقوقهم داخل السجون، وتقريبهم من عائلاتهم في انتظار البت في ملفاتهم في آجال معقولة، كما يجدد المنتدى مطالبته بإلغاء قانون مكافحة الإرهاب وبإبعاد ومساءلة كل المتورطين في الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان. وأعرب حزب النهضة والفضيلة عن سروره بنبأ الإفراج، بمقتضى العفو الملكي، عن ما أسماهم"ثلة من المعتقلين في قضايا الرأي والنضال الاجتماعي".