عبر عدد من السياسيين في جزر الكناري عن استيائهم من أعمال التنقيب على البترول التي يقوم بها المغرب في مدينة طرفاية المقابلة لجزر الكناري الخاضعة للسلطة الإسبانية، حسب ما اوردته عدد من المصادر الإعلامية الإسبانية. ونقلت وكالة الانباء الإسبانية "إفي" تصريحات للنائبة في برلمان جزر الكناري بيلار ألفاريس، قالت فيه إن الحكومة المغربية قامت بإرساء الأرضية اللازمة للبدء في عملية التنقيب، ما بين سيدي إفني وطرفاية، في مساحة تبلغ 15.041 كيلومترا مربعا. من جانبه صرح الرئيس الجهوي للحزب الشعبي بجزر الكناري خوسي مانويل سوريا حسب صحؤفة "أ بي سي" أن على اسبانيا أيضا التنقيب عن البترول في المياه الاقليمية للأرخبيل، معتبرا أنه "إذا منح المغرب الرخص للبدء في التنقيب على النفط في المحيط الأطلسي، فإنه لا معنى لعدم قيام إسبانيا بالأمر نفسه في الجانب الإسباني من المياه القريبة من الموقع. هذا ومنحت الحكومة المغربية الشركة الأسترالية “تانجيرس بيتروليوم ليميتد” ثمانية رخص للبدء في التنقيب عن النفط في مياه المحيط الأطلسي، قرب مياه طرفاية وعلى بعد 50 كيلومترا من جزر "الكناري". وحسب موقع الشركة الأسترالية على الأنترنت، فإن عملية التنقيب ستنطلق في السنة المقبلة من طرف طاقم الشركة، التي تملك حصة 75 في المائة من الرخص الثمانية، فيما تعود 25 في المائة المتبقية إلى المكتب الوطني للهيدروكاربوهات والمعادن.