راسلت اللجنة التنفيذية لمنظمة التجديد الطلابي كل من المجلس الوطني لحقوق الإنسان والجمعية المغربية لحقوق الإنسان والمنظمة المغربية لحقوق الإنسان والعصبة المغربية لحقوق الإنسان ومنتدى الكرامة لحقوق الإنسان والمركز المغربي لحقوق الإنسان. مطالبتا إياهم بالتدخل من أجل إنصاف معتقلها السياسي محمد ليمام الحرش. وحسب نص المراسلات الموجهة للهيئات الست والتي تتوفر "التجديد" على نسخ منها، فإن المعتقل تعرض للاختطاف والاعتقال خارج القانون كما تمت محاكمته في غياب شروط المحاكمة العادلة بالإضافة إلى تعرضه الآن إلى التضييق سواء على مستوى متابعة دراسته أو على مستوى الزيارات العائلية. كما أحاطت ذات المراسلات علما الجهات المعنية، أن الطالب محمد ليمام الحرش العضو بفرع منظمة التجديد الطلابي بأكادير، تم اختطافه يوم الأربعاء 6 ماي 2009 بعد رجوعه مباشرة من كلية العلوم بجامعة ابن زهر، حيث اقتيد من طرف عناصر غير معروفة ادعت انتمائها لجهاز الأمن، إلى مسكنه الكائن بحي السلام حوالي الساعة العاشرة ليلا، ليتم تفتيش المسكن وحجز الهواتف النقالة للقاطنين معه وهاتفه الشخصي وحاسوبه ومجموعة من الكتب، لتغادر هذه العناصر المسكن ومعها الطالب محمد ليمام الحرش إلى وجهة غير معلومة. كما أفادت ذات المراسلات، أنه وبعد أيام من اختطافه أعلنت الأجهزة الأمنية انتمائه لما أسموه "بخلية الرابطين الجدد" وتمت محاكمته في غياب شروط المحاكمة العادلة وخاصة حقه في التوفر على محامي ليحاكم بتاريخ فاتح أبريل 2010 بالحبس النافذ لمدة أرلابع سنوات.