حمل أمين محمد فال، نائب الأمين العام لاتحاد الطلبة والمتدربين الموريتانيين بالمغرب، مسؤولية عرقلة تسجيل الطلبة الموريتانيين بالمغرب للسفارة الموريتاينة بالرباط، واعتبر في تصريح ل"التجديد"، أن السفارة عاجزة عن حل الأزمة، مؤكدا وجود أسباب أخرى للمشكل "لا تعني الطلبة ولا تبرر تأخر التسجيل"، وبينما تحمل السفارة الموريتانية المسؤولية إلى الوكالة المغربية للتعاون الدولي، حسب "محمد فال"، شدد المتحدث على أن اتحاد الطلبة الموريتانيين، "يرفض تحميل المسؤولية للوكالة، على اعتبار أن "الوكالة المغربية تقوم بعمل تكرمي وتطوعي وتقدم خدمات معتبرة للطلبة الموريتانيين"، وأفاد المتحدث بأن السفار الموريتانية بالمغرب اخبرتهم بان الوكالة المغربية للتعاون الدولي، التزمت بتسجيل حوالي 380 طالب موريتاني، في الوقت الذي ذكر فيه بيان للسفارة المغربية بنواكشوط، صدر أول أمس، أن "عدد الطلاب المسجلين هذا العام في الجامعات والمعاهد المغربية، بلغ 596، منهم 150 حصة رسمية انضاف لهم 80 طالبا ممنوحين من الدولة الموريتانية"، واعتبر المسؤول الطلابي الموريتاني الطلابي، أن المعطيات التي كشفت عنها السفارة المغربية بنواكشوط، تؤكد "اعتماد الديبلوماسيين الموريتانيين بالمغرب على الوساطات والولاءات لتسجيل الطلاب بالمغرب"، مشددا على أن هاته الوساطات لا يجب أن تكون على حساب مصلحة الطلبة الموريتانيي". وحملت السفارة المغربية في نواكشوط الدبلوماسيين الموريتانيين مسؤولية أزمة تسجيل الطلاب وأفادت بإن "عشرات الملفات تم تسليمها مباشرة من طرف المستشار الثقافي الموريتاني بسفارة الجمهورية الإسلامية الموريتانية بالرباط إلى الوكالة المغربية للتعاون الدولي وإلى مديرية تكوين الأطر"، مؤكدة أن هذا "يطرح عدة علامات استفهام"، واتهمت السفارة المغربية في نواكشوط في بيان صحفي أصدرته أول أمس الاثنين، "المستشار الثقافي صحبة القائم بالأعمال بالنيابة، بالقيام إيداع عدة ملفات بالوكالة خارج الحصة الرسمية وكذا خارج الآجال المحددة بدعوى أن هؤلاء الطلبة معتصمين بمقر السفارة الموريتانية". وفي سياق متصل، حمل المكتب التنفيذي لاتحاد الطلبة والمتدربين الموريتانيين بالمغرب، وزارة الدولة للتهذيب والتعليم العالي والبحث العلميذ، والسفاؤرة الموريتانية بالمغرب، "المسؤولية الكاملة عن أزمة التسجيل التي يعيشها الطلبة الموريتانيين بالمغرب".