شارك العشرات من الصحافيين والحقوقيين وبعض الفاعلين في وقفة تضامنية مع رشيد نيني مدير نشر جريدة المساء، أول أمس مساء أمام البرلمان.ورفع المشاركون العديد من الشعارات المنددة باعتقال نيني، وبغياب حرية الصحافة، والزج بالصحفيين في السجون، فضلا عن غياب إصلاح الإعلام بعد مرحلة المصادقة على الدستور.وانتقد محمد شماعو، منسق اللجنة الدولية لدعم رشيد نيني على صعيد الدول العربية ورئيس منظمة المحامين العرب الشباب، الاستمرار في اعتقال نيني، والظروف الصعبة التي يعيشها داخل السجن، إذ إنه محروم من الكتابة أو الحصول على القلم والأوراق، وممنوع من الاختلاط بالسجناء. ودخل نيني في اعتصام داخل زنزانته على خلفية الأوضاع التي يعيشها حيث إنه يخضع لتفتيش بشكل يومي ومحروم من الاتصال بعائلته. ويرى عدد من الفاعلين أن اعتقال نيني رسالة إلى الجسم الصحفي مفادها أن الصحافي معرض لكل أنواع التضييقات بما فيها السجن إذا تطرق لبعض المواضيع.ومن المنتظر أن يمثل نيني اليوم الخميس أمام محكمة الاستئناف في الدارالبيضاء، وتجدر الإشارة إلى أن نيني محكوم عليه بسنة سجنا، قضى منها 119 يوما خلف القضبان، وذلك على خلفية اتهامه بتحقير مقرر قضائي ومحاولة التأثير على القضاء، والتبليغ بوقائع إجرامية غير صحيحة.