بحث الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة مع كبير مستشاري الرئيس الأمريكي باراك أوباما للأمن القومي ومكافحة الإرهاب جون برينان، أول أمس، تعزيز العلاقات الأمنية والعسكرية مع الولاياتالمتحدة. وعقب المباحثات في الجزائر، قال برينان إن بلاده تقدّر جهود الجزائر في مجال مكافحة ''الإرهاب''. كما أجرى برينان مباحثات مع وزير الخارجية مراد مدلسي والوزير المكلف بالشؤون المغاربية والأفريقية عبد القادر مساهل. وقد أشارت ''يونايتد برس إنترناشيونال'' إلى أن زيارة المسؤول الأمريكي تتزامن مع زيارة الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية السعودي للشؤون الأمنية في ظل الأحداث الأخيرة في تونس التي أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي. كما نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن أوساط سياسية بالجزائر لم تحددها أن هناك ارتباطا بين زيارة الأمير السعودي، وتطورات الأوضاع في تونس ومدى إمكانية استقبال الجزائر لأفراد من عائلة الرئيس المخلوع.