أدانت جمعية منتدى الطفولة بالرباط بشدة طرد التلميذ محمد ابن مصطفى سلمة ولد سيدي مولود والبالغ من العمر 21 سنة من المدرسة وذلك بسبب تعبيره عن قلقه حول مصير والده المجهول. وأكدت الجمعية في بيان لها أن هذا الطرد يعد خرقا جديدا للمواثيق الدولية التي تضمن الحق في التعليم والمنصوص عليها في جميع المواثيق الدولية الخاصة بالطفل وحقوقه. وطالبت الجمعية الأممالمتحدة والمجتمع الدولي العمل الفوري للسهر على حق الأطفال في التعليم وحرية التعبير بمخيمات تندوف داعية الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمنظمة اليونيسيف للضغط على الجزائر والبوليساريو من أجل العدول عن هذا القرار وإعادة محمد إلى الدراسة. كما استنكر المنتدى وبشدة ما يتعرض له الأطفال المغاربة الصحراويين بمخيمات تندوف من قمع وحشي واحتجاز تعسفي. مما يشكل انتهاكا سافرا لأبسط حقوق الإنسان. مؤكدا أن الوقت قد حان لأن يتدخل المجتمع الدولي من أجل كسر جدار الصمت الذي تصر البوليساريو على فرضه حول المخيمات من أجل الإبقاء على سكانها قيد الاحتجاز.