أشرف الملك محمد السادس، يوم الإثنين 13 شتنبر 2010، على وضع الحجر الأساس لتشييد المستشفى الإقليمي لسلا، الذي رصد لبنائه وتجهيزه غلاف مالي إجمالي بقيمة 272 مليون درهم. وسيساهم المستشفى الجديد ،الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 250 سريرا، والذي شيد على مساحة 3.7 هكتار، في تطوير عرض طبي للقرب، وضمان جودة العلاجات وظروف استقبال والتكفل بالمواطنين، انسجاما مع مقتضيات الاستراتيجية الوطنية في مجال الصحة (2012-2008)، التي تمت بلورتها طبقا للتعليمات السامية للملك محمد السادس. وسيقدم المشروع الخدمات الصحية والتكفل الطبي لساكنة تعدادها 940 ألف نسمة. وتتضمن المؤسسة الجديدة ، التي ستحل محل مستشفى مولاي عبد الله، مصالح تشمل مختلف الاختصاصات والخدمات الطبية، بما في ذلك الطب العام والجراحة العامة وطب الأطفال والمستعجلات والإنعاش وطب النساء والتوليد، وكذا قسم للفحص بالأشعة مجهز بمختبر، وقسم لجراحة العيون والأذن والحنجرة، وجناح إداري ومرافق أخرى. وسيمكن المستشفى، الذي سيتم تشييده خلال الثلاث سنوات المقبلة، من تحسين الخدمات الصحية بشكل ملموس على مستوى جهة الرباطسلا- زمور- زعير، وتخفيف الضغط على المراكز الاستشفائية الأخرى، لاسيما المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط. وسيتم تمويل المشروع من طرف وزارة الصحة، بنسبة 50 % بالمائة، على أن يتم توفير الباقي في إطار قرض من البنك الأوروبي للاستثمار.