علم لدى السلطات المحلية أن تسعة أشخاص لقوا مصرعهم، وأصيب ستة آخرون بجروح خطيرة في حادثة سير وقعت، يوم الاثنين 26 يوليوز 2010، في جماعة قروية تابعة لإقليمجرسيف. وحسب قصاصة لوكالة المغرب العربي للأنباء فإن هذه الحادثة وقعت عند النقطة الكيلومترية رقم 398 على الطريق الوطنية رقم 6 (سلا-وجدة)، نتيجة اصطدام سيارتين خفيفتين. وقد توجه عامل إقليمجرسيف، عثمان سوالي، إلى عين المكان للاطلاع عن قرب على ملابسات هذا الحادث، الذي وقع في الجماعة القروية تافرتا (بهوارة اولاد رحو، دائرة كرسيف). وفي السياق ذاته، لقي ثلاثة أفراد من الشرطة مصرعهم وأصيب ثلاثة آخرون بجروح، حالة اثنين منهم خطيرة، إثر حادثة سير وقعت، عشية اليوم نفسه، على بعد 20 كلم من مدينة السمارة. وذكر مصدر أمني، أن هذه الحادثة نتجت عن انفجار إحدى العجلات، مما تسبب مباشرة في انحراف وانقلاب سيارة المصلحة التي كانت مخفورة بواسطة دراجين، والتي كان على متنها ستة شرطيين يعملون بمجموعة التدخل السريع بالسمارة. وأضاف المصدر ذاته، أن أفراد الشرطة الستة كانوا متجهين إلى مدينة السمارة بعد انتهائهم من مهمتهم، التي كانت تندرج في إطار تعزيز التغطية الأمنية خلال أيام المهرجان الرابع لأسبوع الجمل، الذي نظم بمدينة كلميم. وفي خبر ذي صلة أكدت الحصيلة المؤقتة لحوادث السير الجسمانية خلال الخمسة أشهر الأولى من السنة الجارية انخفاض عدد القتلى بنسبة 4,95 في المائة، مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية، كما انخفضت نسبة المصابين بجروح بليغة بنسة 6,63 في المائة، في حين عرفت نسبة المصابين بجروح خفيفة ارتفاعا بنسبة 6, 63 وحسب نفس المصدر سجلت السنة الماضية أكبرنسبة لحوادث السير في شهر يوليوز ,2009 إذ عرف هذا الشهر تسجيل 6812 حادثة، أي بزيادة 1033 حادثة سير عن المتوسط الشهري المسجل خلال سنة .2009 وفيما يتعلق بالمستوى الجهوي، عرفت 9 جهات - من أصل 16 جهة - انخفاضات في أعداد القتلى سنة ,2009 مقارنة مع سنة ,2008 أما الجهات السبع الأخرى، فقد سجلت ارتفاعا في عدد القتلى، وهي على التوالي (جهة الرباطسلا زمور زعير، الجهة الشرقية، جهة فاس بولمان، جهة دكالة عبدة، جهة الشاوية ورديغة، وأخيرا جهة مراكش تانسيفت الحوز).