ترأس الملك محمد السادس، يوم الثلاثاء 15 يونيو 2010 ، حفل نهاية السنة الدراسية بالمدرسة الأميرية بالقصر الملكي بالرباط. واستهل هذا الحفل، الذي حضره عدد من الأمراء والأميرات، بآيات بينات من الذكر الحكيم، تلاها ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وبدعاء وابتهالات رددها سموه ورفاقه في الدراسة. وبعد كلمة ألقاها ولي العهد الأمير مولاي الحسن بين يدي الملك محمد السادس، انطلق الحفل بعرض مصور تحت عنوان أنشطتنا في البستنة والتربية البيئية، وآخر تحت عنوان أنشطتنا في التربية الفنية التشكيلية تخللتهما لوحات وأناشيد باللغة الإسبانية تحت عنوان هيا نعمل: الرياضة تعلم التشارك، وباللغة الإنجليزية قدمت مقطوعة أستطيع القراءة والكتابة، ومقطوعة رأسا على عقب ونشيد أغنية الحروف ثم نشيد الحروف الموسيقية.فيما قدم ولي العهد رفقة زملائه في الدراسة لوحات باللغة العربية تضمنت أناشيد متنوعة إقرأ والشجرة والتعاون والطفل الفنان والفلاح ثم نشيد حب الوطن. أما عرض اللغة الفرنسية فتضمن لقطات: الأمير الصغير للكاتب الفرنسي الشهير أنطوان دو سان إيكزوبيري.وفي ختام الحفل، سلم الملك محمد السادس، جائزة المدرسة الأميرية وجائزة الامتياز لولي العهد الأمير مولاي الحسن. كما سلم جلالته جائزة الامتياز للتلميذين محمد بنمنصور وسفيان شكروي. أما جائزة التشجيع فسلمها جلالة الملك للتلميذ الأمين آيت إيدا، فيما عادت لوحة الشرف للتلميذ محمد يشو. وسلم صاحب الجلالة أيضا جائزة البراعم للأميرة للا خديجة. قافلة السلام تحط الرحال بمدينتي الرباط ومراكش حلت قافلة السلام لدعم مشروع الحكم الذاتي بالصحراء، يوم الثلاثاء 15 يونيو 2010 بمدينة الرباط، إذ سلمت رسالة موجهة للأمين العام للأمم المتحدة إلى فرع هذه المنظمة بالرباط، تؤكد من خلالها على أهمية مشروع الحكم الذاتي لوضع حد لنزاع الصحراء المفتعل، وتطلعه على الوضعية المأساوية التي يعيشها المحتجزون في مخيمات تندوف. وردد المشاركون في هذه القافلة التي خصتها ساكنة العاصمة باستقبال حار، والذين كانوا يرفعون صورا للملك محمد السادس والعلم الوطني، شعارات أكدوا من خلالها على مغربية الصحراء، وعلى أن الحكم الذاتي يبقى الحل العادل والواقعي الوحيد لطي صفحة هذا النزاع المفتعل، منددين بما يعانيه المحتجزون في ميخمات تندوف. وفي مساء نفس اليوم، حلت قافلة السلام بساحة جامع الفنا بمراكش، إذ خصصت لها ساكنة المدينة الحمراء ومتطوعي المسيرة الخضراء وفعاليات المجتمع المدني بمراكش والأقاليم الصحراوية استقبالا جماهيريا حارا. وقالت زهرة حيدرة رئيسة الجمعية الصحراوية للتضامن مع مشروع الحكم الذاتي، الجهة المنظمة لهذه التظاهرة، إن القافلة تسعى إلى لفت انتباه الرأي العام الدولي إلى المعاناة التي يعيشها المحتجزون في مخيمات تندوف منذ أزيد من 35 سنة، وكذا إلى التأكيد على أهمية التدخل العاجل لإنهاء محنة العائلات المحتجزة ضدا على القانون والأعراف الدولية. وتهدف هذه القافلة التي انطلقت يوم الخميس الماضي من بروكسيل في اتجاه لكويرة، إلى تحسيس الرأي العام الأوروبي بأهمية مشروع الحكم الذاتي ودعم المبادرة المغربية للحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية. وستواصل القافلة مسيرتها في اتجاه الكويرة (28 يونيو) مرورا بأكادير وكلميم وطانطان وطرفاية والعيون وبوجدور والداخلة. وسيتم في إطار هذه القافلة تدشين تذكار بكلميم يحمل اسم يد مفتوحة يليه إطلاق سرب من الحمام تعبيرا عن السلام.