ألقى شاب يبلغ من العمر 61 سنة، بنفسه من الطابق الثالث لعمارة بحي السعادة الواقع على تراب مقاطعة سيدي مومن، هربا من اعتداء والد فتاة زميلته بالمدرسة، كان برفقتها داخل شقة أسرتها، وكان أب الفتاة قد أحكم إغلاق باب الشقة بعد أن علم بوجوده، وظل يترصده برفقة ثلاثة شبان لضربه. وأكد شهود عيان ل التجديد أن الشاب أصيب بكسر في يده، ورضوض في كل أنحاء جسمه، لكنه تمكن من الهرب، قبل أن يتنبه والد الفتاة إلى ذلك. برنامج رواج يفشل في جلب التجار لم يتعد عدد التجار المستفيدين من برنامج رواج الذي أطلقته الحكومة المغربية منذ 26 يونيو 2007 ما مجموعه 1800 مستفيد إلى غاية 29 ماي 2010 حسب ما أكده رضا الشامي، وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة، أخيرا بالقنيطرة؛ خلال افتتاح فعاليات معرض رواج بالقنيطرة، في الوقت الذي أعلنت فيه الحكومة أثناء إطلاق المشروع بأن سنة 2010 ستعرف استفادة 5000 تاجر من البرنامج المذكور، ليبلغ عدد المستفيدين 10 آلاف تاجر بحلول سنة ,2011 في حين كان يتوقع استفادة 2000 تاجر برسم سنة .2008 ويلاحظ عزوف من قبل التجار على برنامج رواج، الذي هدفت الحكومة من وضعه إلى تحديث قطاع التجارة والتوزيع وفق رؤية ,2020 وخاصة ما يتصل بتوفير مواد الاستهلاك، وضمان الولوج إليها في كافة مناطق المملكة، واكتفى الشامي بالإشارة إلى أن هناك بعض العراقيل التي تعترض البرنامج، تكمن في نقص الشركاء وعدم توفر شركات تجهيز المحلات التجارية بجميع جهات المملكة. ويأتي تقييم برنامج رواج مع اقتراب موعد تنظيم المناظرة الوطنية للتجارة التي تنظم بمناسبة اليوم الوطني للتاجر الذي يوافق 21 يونيو من كل سنة. وأكد مصدر موثوق ل التجديد أن عزوف التجار عن البرنامج راجع لارتفاع التكاليف المادية لإعادة هيكلة المحلات التجارية التي فوتت لخمس شركات تقوم بإعداد المواد الأولية الخاصة بإعادة الهيكلة وبيعها للتجار بأثمنة مرتفعة بالنسبة إليهم، إذ تقدر مساهمة الدولة في إعادة الهيكلة هذه ب 20 ألف درهم وعلى التاجر أن يؤدي بدوره 20 ألف درهم لإعادة الهيكلة، وهو سبب نفور التجار من البرنامج.