سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في البيان الختامي للمجلس الجهوي لحزب العدالة والتنمية بجهة الساقية الحمراء وادي الذهب: إدانة شديدة للمناورات الجزائرية ومواقفها المناوئة لوحدتنا الترابية ومصالح بلدنا العليا
تحت شعار من أجل التواصل بين هيئات الحزب الجهوية وتأهيلها نظمت الكتابة الجهوية لحزب العدالة والتنمية بجهة الساقية الحمراء ووادي الذهب، بحمد الله وحسن توفيقه المجلس الجهوي الثاني الموسع يوم الأحد 28 ماي 2005 بقاعة دار الشباب المسيرة بالعيون، وذلك تحت إشراف الكتابة الجهوية للحزب وبحضور المكاتب الإقليمية بأقاليم كل من: أوسرد الداخلة بوجدور والعيون، وبعد الوقوف على المعطيات السياسية جهويا ووطنيا، والاستماع إلى التقريرين المالي والأدبي للمكتب الجهوي في الفترة الممتدة من تاريخ تأسيسه يوم الأحد 9 جمادى الأولى 1425 الموافق 27 يونيو 2004 إلى غاية 12 جمادى الثانية 1426 الموافق 10ماي 2005 ومناقشتهما، وبعد عرض لمخطط الحزب وتقنيات تنزيله، تمت مدارسة مذكرة توصيف المهام داخل هيئات الحزب، حيث وقف أعضاء المجلس الجهوي على مهامهم ومجالات عملهم، وبالموازاة مع ذلك تمت مدارسة آفاق التخييم والعمل الشبيبي، وفي هذا السياق سجل أعضاء المجلس الجهوي ارتياحهم للمستوى الذي بلغه الأداء السياسي والتنظيمي لمختلف هيئات الحزب، وإن المجلس الجهوي لجهة الساقية الحمراء وادي الذهب وهو ينعقد في ظروف تتميز بتزايد الغطرسة الأمريكية الصهيونية بالهجوم المستمر على قيم الأمة وكيانها، وفي ظل الإكراهات الوطنية وهجوم بعض خصوم وحدتنا الترابية على المصالح العليا لوطننا فإنه يؤكد على مايلي: 1) تثمينه للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي أعلن عنها جلالة الملك، ودعوته الحكومة والأحزاب والمجتمع المدني إلى الانخراط بجدية ومسؤولية في هذه المبادرة وذلك بإقرار عدالة اجتماعية وتنمية شاملة تراعي مقومات الأمة وترفع أشكال الظلم عن شرائح المجتمع المهمشة. 2) دعوته لمواصلة التعبئة للدفاع عن حياض الوطن ومطالبته بإنهاء قضيتي الأسرى والمحتجزين بتند وف، والعناية بالمفرج عنهم ماديا ومعنويا. 3) إدانته الشديدة للمناورات الجزائرية ومواقفها المناوئة لوحدتنا الترابية ومصالح بلدنا العليا، والذي يعطل مسيرة وتقدم شعوب منطقة المغرب العربي. 4) مطالبته الإسراع بتفعيل الجهوية الموسعة وفق سياسة معقلنة قوامها التنمية المستدامة والمندمجة والتدبير الجيد للموارد وتشجيع الكفاءات الجهوية واعتماد المقاربة التنموية والديمقراطية بدل المقاربة الأمنية المتبعة حتى الآن بأقاليمنا الجنوبية 5) رفضه التدخل الأمني العنيف بالعيون، ودعوته السلطات العمومية وكافة أفراد المجتمع ومكوناته للمزيد من التعقل وتفويت الفرصة على المتربصين والانتهازيين. 6) مطالبته إيجاد حل لمشكل الألغام الذي يهدد حياة الكثيرين بالجهة، والذي جعل الصحراء ضيقة رغم شساعتها. 7) استنكاره للتضييق الواقع على الأنشطة السياسية بالجهة وتعقيد مسطرة استغلال المرافق العمومية على ندرتها. 8) دعوته إلى تخليق الحياة العامة وحسن تدبير الشأن العام ورد الاعتبار للكفاءات الوطنية المخلصة لمحاربة الفساد الإداري والضرب على أيدي المتلاعبين بالمال العام ومقدرات الشعب وخيراته وثرواته. 9) دعمه الكامل لمقاومة الشعب الفلسطيني المشروعة ضد الاحتلال الصهيوني، ورفض كل أشكال التطبيع مع هذا الكيان الغاصب. 10) إدانته الشديدة لتدنيس المصحف الشريف بمعتقل غوانتنامو ومناشدته القوى الوطنية الحية وكل الغيورين استنكار هذا الفعل ودعوته الإدارة الأمريكية محاكمة المسؤولين عن تلك الجريمة وإلى إنهاء احتلال العراق وترك أهله أحرارا لتدبير مستقبلهم بأنفسهم