تمكنت المصالح الأمنية من تفكيك شبكة ذات بعد دولي يشتبه في صلتها بالإرهاب وبتنظيم القاعدة مكونة من 24 فردا من بينهم أربعة سجناء سابقين كانوا قد أدينوا بتهمة التورط في قضايا إرهابية، وذلك في إطار المجهودات المتواصلة التي تبذلها هذه المصالح لمحاربة الإرهاب والتطرف. وأوضح بلاغ لوزارة الداخلية، أمس الاثنين، حسب ما أوردته وكالة المغرب العربي للأنباء أن هؤلاء الأشخاص، الذين وجد بحوزتهم سلاح ناري (مسدس) ودخيرة استولوا عليهما بعد الهجوم على رجل أمن بالدار البيضاء والعديد من الأسلحة البيضاء، كانوا يستعدون للقيام باغتيالات وأعمال تخريبية داخل الوطن، خاصة ضد أجهزة أمنية ومصالح أجنبية بالمغرب. وأضاف البلاغ أن الأبحاث الأولية الجارية تحت إشراف النيابة العامة، كشفت أن هذه الخلية، التي يرتبط أفرادها، حسب البلاغ، بنشطاء تنظيم القاعدة، كانت وراء إرسال نشطاء مغاربة إلى بؤر التوتر، خاصة أفغانستان والعراق والصومال والشريط الساحلي الصحراوي، كما كان متطوعون آخرون على وشك الذهاب إلى هذه المناطق. وخلص المصدر إلى أنه سيتم تقديم أعضاء هذه الخلية أمام العدالة عند انتهاء البحث.