بتعاون مع مندوبية الشغل بفاس، نظم المكتب الإقليمي للاتحاد الوطني للشغل بالمقر الجهوي بفاس يوم الإثنين 11 شتنبر 2009 لقاء تكوينيا لفائدة أجراء ومناديب قطاع الخاص. اللقاء الذي كان تحت عنوان التمثيل النقابي ممارسة وسلوك: دور مندوب الأجراء ودور الممثل النقابي عرف فيه عبد الرحيم الصقلي، مفتش إقليمي بمندوبية الشغل بفاس، مهام كل من مندوب الأجراء والممثل النقابي داخل المقاولة، مبرزا وضعهما الحقوقي ومظاهر اختلافهما وأحكامهما المشتركة. إلى ذلك، بين الصقلي كل ما يخص النظام النقابي انطلاقا من التأسيس وصلاحيات وأهداف المنظمات النقابية، مبرزا المستجدات التي جاءت بها المدونة من تجريم التمييز لاعتبارات نقابية، وتجريم التدخل في الشؤون النقابية وعرقلة ممارستها، وأيضا ضبط معايير النقابة الأكثر تمثيلا (6 في المائة وطنيا و35 في المائة داخل المقاولة). كما وضح المحاضر كيفية تعيين الممثل النقابي في المقاولات التي تحتوي على أكثر من 100 أجير، وصلاحية ودوره داخل المقاولة كتقديم الملف المطلبي للمشغل، والدفاع عن المطالب الجماعية وإجراء المفاوضات حولها والمساهمة في إبرام كل من الاتفاقيات الجماعية واتفاقات الشغل، وصلاحيات استشارية واسعة. وذكر بالحماية التي يتمتع بها كالاستفادة من جميع التسهيلات التي يتمتع بها مندوب الأجراء من فترات التغيب قصد المشاركة في دورات تكوينية أو مؤتمرات وطنية أو دولية، والاستفادة من الحماية المقررة للمندوب بمناسبة الفصل أو التنقل أو التوقيف، والاستفادة من تعويض مضاعف عند فصله من الشغل. كما أشار عبد الرحيم إلى مظاهر الاختلاف بين مندوب العمال والممثل النقابي.