يحتضن المغرب سنة 2011 الدورة الرابعة لمؤتمر دول الأطراف في اتفاقية الأممالمتحدة لمكافحة الفساد، وأوضح ناصر بوريطة مدير للتعاون الشامل والعلاقات المتعددة الأطراف في وزارة الشؤون الخارجية الذي كان يتحدث خلال اليوم الإخباري الذي نظمته الهيئة المركزية للوقاية من الرشوة حول نتائج الدورة الرابعة من المؤتمر التي انعقدت الشهر المنصرم في الدوحة، (أوضح) أن المغرب، وبعد قبول احتضانه لهذه الدورة، يخوض تحديا كبيرا يجعله مطالبا ببذل جهود من أجل تحسين أدائه في مجال محاربة الرشوة والفساد. وأعلنت الهيئة خلال اللقاء الذي نظمته أمس الأربعاء وحضره وزير تحديث القطاعات العامة عن نتائج مؤتمر الدوحة أن الدول ال142 قد اتفقت على منع وتجريم الفساد ودعم التعاون الدولي لإرجاع الأرصدة المسروقة وتطوير التعاون الفني وتبادل المعلومات. وحسب الآلية الجديدة فإن كل الدول سوف يتم مراقبتها كل 5 سنوات للتأكد من وفائها بالتزاماتها في المؤتمر. وسوف تعتمد المراقبة على الدول ليوضع ذلك في تقرير خاص يكون في متناول وسائل الإعلام.