وقف عدد من المقدمين والأعوان ورجال السلطة وعمال الإنعاش الوطني مدينة مراكش أمام مقر الخزينة العامة بالمدينة يوم الإثنين 28 شتنبر 2009 احتجاجا للمطالبة بتسريع مسطرة صرف حوالاتهم، وأوضح مصدر مطلع أن هؤلاء يقبضون حوالاتهم من الولاية مباشرة، ولم يتمكنوا من صرف مستحقاتهم المالية لشهر غشت المنصرم لعدم وجود آمر بالصرف، والذي كان يشغله والي جهة مراكش تانسيفت الحوز الذي تمت إقالته بعد الاختلالات التي عرفتها انتخابات مقاطعة المنارة الأخيرة. وانتظر المعنيون مرور مدة طويلة قبل أن يتم انتقال هذه الصفة إلى المتوكل الوالي الجديد بالنيابة، والتي تطلبت إجراءات إدارية طويلة أهمها رسمية الصفة من خلال نشرها في الجريدة الرسمية. وعاني أعوان السلطة طيلة هذه المدة التي تأخرت فيها مستحقاتهم بعد أن تزامنت مع شهر رمضان وعيد الفطر، إضافة إلى نفقات الدخول المدرسي.