أكد أحمد بوكوس عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية أن توحيد الأمازيغية يستلزم تحليل وتشخيص وضعها الراهن، معتبرا أن تحليل وضع الأمازيغية يتعين أن يرتكز على البنيات الصرفية والاستعمالات الوظيفية التي يتم في ضوئها اقتراح رؤية تبين التدابير الكفيلة بالنهوض بأمازيغية موحدة ومشتركة، خاصة في المؤسسات التعليمية ووسائل الإعلام. وأضاف بوكوس وكان يتحدث في إطار أشغال يوم دراسي نظمه المعهد أول أمس الأربعاء في موضوع معيرة اللغة الأمازيغية: أي وضع لأية وظيفة ، أن معيرة اللغة الأمازيغية أصبحت ضرورة ملحة لتسهيل التواصل بين مستعملي مختلف اللهجات الأمازيعية وتيسير استعمالها في النصوص والكتب المدرسية. من جانبه، أبرز علي الصافي مومن عضو مجلس إدارة المعهد، أن إعادة بناء وتطوير أمازيغية معيارية موحدة يروم تحقيق التواصل وتبادل المعرفة والخبرات بين جميع المغاربة، واعتمادها في التدريس وفي الفضاءات الوطنية والجهوية. وينكب المشاركون في هذا اليوم الدراسي على مناقشة محاور تهم على الخصوص شروط إنجاح تأهيل فعال للأمازيغية و المعيرة أو بناء المتصل اللغوي: قراءة في بعض تجارب المعيرة اللسانية في العالم، ونحو مخطط استراتيجي لمعيرة اللغة الأمازيغية.