تتواصل داخل أروقة المحاكم الحرب بين عبد الله القادري، الكاتب الوطني السابق للحزب الوطني الديمقراطي، وفؤاد علي الهمّة مؤسس الاصالة والمعاصرة على خلفية تصريحات وأخرة مضادة، في الصحافة، يتابع كل منهما الآخر بجنحتي السب والقذف. ومثل يوم الأربعاء 4 مارس 2009 أمام المحكمة الابتدائية بالرباط، عبد الله القادري بناء على شكاية مباشرة تقدم بها علي الهمة بصفته نائبا برلمانيا، من أجل تهمتي القذف والسب، اعتبرها الهمّة أنها تمس بشرفه، وأن القادري تفوه في حقه بعبارات وصفها بأنها شائنة. ويطالب الهمّة من القادري تعويضا قدره خمسة ملايين درهم مع نشر منطوق الحكم بجرائد وطنية. غير ان المحكمة في جلستها ليوم أول أمس تأجيل النظر في القضية إلى يوم 52 مارس الجاري استجابة لملتمس دفاع القادري. ويأتي ذلك يوما واحدا بعد نطق المحكمة الابتدائية بالرباط بأن كامل حقوق وممتلكات الحزب الوطني الديمقراطي المنحل، تؤول بكاملها إلى حزب الهمّة كما قضت بالنفاذ المعجل الذي تقدم به الطرف المدعي.