تم انتخاب الأستاذ مصطفى الرميد رئيسا لمنتدى الكرامة لحقوق الإنسان خلفا للرئيس السابق عبد اللطيف الحاتمي، خلال الجمع العام الانتخابي الأول الذي انعقد يوم الأحد 21 دجنبر 2008 بدار المحامي بالدار البيضاء. هذا وجدد الجمع العام الذي افتتح أشغاله بالترحم على الراحل محمد الحبيب الفرقاني وكان من الأعضاء المؤسسين الذين أسهموا بحسب رئيس الجمع العام عبد العالي حامي الدين في إنضاج الورقة التأسيسية للمنتدى التي تؤصل للتكامل والتعايش بين المرجعية الإسلامية والمواثيق الدولية لحقوق الانسان. هياكله التنظيمية: هيئة التحكيم، ومكتب تنفيذي جديد أعاد المؤتمرون انتخاب محمد الأمين الركالة ( أحد مؤسسي المنتدى) في عضويته. إلى جانب كل من خليل الإدريسي، محمد حقيقي، عبد العالي حامي الدين، عبد المالك زعزاع، جميلة مصدر، عبد الصمد الإدريسي، أحمد الزرقطوني، محمد العربي برحمون، حميد ابا كريم، الحسين اهناش، ميلودة الشم، محمد الأزهر، عبد المولى المروري، وعبد الرحيم الشعبي. وكان الجمع العام الانتخابي لمنتدى الكرامة قد توقف عند حادث اعتقال محمد الأمين الركالة أحد أعضائه المؤسسين، في إطار ما بات يعرف بـخلية بليرج، مجددا إدانة ما أسموه بالاعتقال التعسفي واعتبروه اعتقالا سياسيا إلى جانب المعتقلين الآخرين، كما توقف الجمع عند المعتقلين على خلفية ما يسمى بمكافحة الارهاب وطالب بإيجاد تسوية لهذا الملف. وتدارس الجمع العام للمنتدى الوضعية الحقوقية بالمغرب، متوقفا في ذلك عند مؤشرات التقدم، ثم مؤشرات التراجع التي تعرفها الساحة الحقوقية، ومن أبرزها التردد في تفعيل توصيات هيأة الإنصاف والمصالحة،المتعلقة بالاصلاحات المؤسساتية العميقة، وإصلاح القضاء، ونظام الشرطة، وواقع السجون، واعتماد نظام الحكامة الأمنية وجبر الضرر الجماعي كما توقف عند التراجعات التي عرفتها حرية التعبير والصحافة وتسخير القضاء لإصدار أحكام قضائية قاسية.