تعرضت سيارتا أجرة من النوع الكبير لتكسير زجاجها الخلفي الثلاثاء 26 فبراير 2008 بمحطة الطاكسيات باب دكالة بمراكش. وأفاد شهود عيان أن رجلا في الخمسين من عمره أقدم على كسر زجاج طاكسي يعمل في الخطوط الداخلية، وأخرى في الخطوط الخارجية المتجهة إلى ورزازات، وقد تم اعتقال الجاني من لدن رجال الأمن واقتيد إلى مخفر الشرطة بالدائرة السابعة في صباح اليوم نفسه، فيما علمت >التجديد< أن المتهم نفى نفيا قاطعا كل ما نسب إليه. وقال مسؤول نقابي إنها ليست المرة الأولى التي تتعرض لها سيارات الأجرة للتخريب، في غياب تدخل رجال الأمن والمجلس الجماعي الذي يتهرب رئيسه من عقد لقاء مع المهنيين حول أوضاع المحطة، التي أصبحت في وضعية يرثى لها بسبب غياب المرافق الضرورية، وغياب تنظيم دخول وخروج السيارات، هذا فضلا على أنها تحولت إلى مرتع لعدد من اللصوص وقطاع الطرق والمنحرفين، حيث حاول أحدهم ضرب سائق طاكسي بسكين. كما أصبحت قنينات الغاز المستعملة من لدن بائعي الوجبات الجاهزة خطرا على المسافرين والسائقين على حد سواء خصوصا في الليل. وطالب المسؤول النقابي المذكور من السلطات المحلية بالتدخل العاجل من أجل الاهتمام بهذه المحطة، وتوفير شروط آمنة مناسبة لممارسة مهنية مسؤولة. يذكر أن محطة باب دكالة هي أكبر محطات الطاكسيات الكبيرة بمراكش وتوجد قرب المحطة الطرقية، وتنطلق منها سيارات أجرة لخطوط وطنية إلى مختلف مدن المغرب وأخرى داخلية إلى مختلف أحياء المدينة.