قالت حكيمة الحيطي الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة، اليوم الثلاثاء 14 مارس 2017 إن القمة السادسة للمناطق الصناعية المستدامة تُعد رهانا مغربيا يستوجب التنزيل على أرض الواقع. وأضافت في تصريح لجديد بريس أن المشاركة العالمية للمناطق الصناعية تهدف إلى تبادل الخبرات عالميا، قصد تحقيق مناطق صناعية مستدامة على الصعيد الوطني. وأردفت بطلة المناخ أن هذه المبادرة تشرف عليها وزارة الصناعة والتجارة والتقنيات الرقمية وجمعية المناطق الصناعية المغربية التي تضم 40 منطقة صناعية على الصعيد الوطني، منبهة أن المؤتمر المذكور انعقد اليوم بعد قمة الأطراف 22 التي قدم فيها المغرب التزامات عالمية، وبعد قانون الإطار الذي جاء بالاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة. وواصلت الحيطي في السياق نفسه " هذا المؤتمر يعمل على اندماج هذه المناطق الصناعية من أجل تحسين تدبير الموارد، وكذا تقليص الانبعاثات الغازية من أجل تهيئة مناطق صناعية مندمجة تأخذ بالاعتبار إنتاج النفايات الصلبة والخطيرة وتدويرها". وأشارت الحيطي " هذا أول تحالف للمناطق الصناعية ، واليوم باعتباري بطلة المناخ طلبت من جمعية المناطق الصناعية المغربية أن تكون دولية وتنخرط في الشراكة العالمية لمراكش، وذلك لإبراز المبادرة المغربية لأنها مهمة جدا" تؤكد حكيمة الحيطي. ويذكر أن الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة قد ترأست اليوم النسخة السادسة للمؤتمر الدولي حول المناطق الصناعية المستدامة بالرباط تحت شعار " المناطق الصناعية المستدامة : لنشارك في الحل من أجل المناخ"، وذلك بشراكة مع وزارة الزراعة والتجارة والاستثمار الرقمي. ويهدف المؤتمر المنعقد يومي 14و15 مارس 2017 إلى دعم أرضية التبادل الدولي بين الخبراء في المجال، وذلك لتقاسم المعارف والخبرات، وتحفيز دور المناطق الصناعية للانتقال إلى اقتصاد أخضر، مع مساهمة المناطق الصناعية في الحلول للحد من تغير المناخ. وأفاد بلاغ للوزارة المكلفة أن المؤتمر سينظم 4 جلسات عامة حول دور المناطق الصناعية للحد من تغير المناخ، و4 ورشات عمل لتعميق النقاش حول بعض الجوانب المحددة المرتبطة بالموضوع. وسيتم حسب نفس المصدر تنظيم زيارة ميدانية للمنطقة الصناعية أولاد صالح بالدار البيضاء، بدعم من تجمع المناطق الصناعية للبيئة. وللإشارة فإن الوزارة المنتدبة المكلفة بالبيئة تنظم مؤتمرها الدولي حول المناطق الصناعية المستدامة بشراكة مع برنامج التعاون بين المغرب ومؤسسة تحدي الألفية، بدعم من التعاون الألماني (Giz).