سبق ل التجديد في عددها الثلاثي الأخير الجمعة الأحد 20/22 يناير 2006 (عدد 1324)، مقالا بعنوان مطرودون من الجزائر يعتزمون تأسيس جمعية للدفاع عن حقوقهم ورد فيه أن العاطي الله عبد الحميد عضو اللجنة التحضيرية ذكر أهداف الجمعية المزمع تأسيسها ومجالات عملها ومطالبها أيضا. وتوصلت الجريدة بعد ذلك ببيان توضيحي يؤكد بالوثائق أن جمعية الدفاع عن المغاربة ضحايا الترحيل التعسفي من الجزائر قد تأسست بمدينة الناظور على مرحلتين آخرها 13 أكتوبر ,2005 وهي جمعية وطنية حقوقية مستقلة في عملها عن أي جهة كانت حزبية أو نقابية، وتم إرفاق البيان بنسخة من وصل الإيداع القانوني للجمعية ونسخة من القانون الأساسي. وقال رئيس الجمعية محمد الهرواشي موقع البيان إن الجمعية قد حازت على الوصل النهائي بتاريخ أول أكتوبر ,2005 وقد بدأنا يضيف في إرساء هياكل الجمعية، بما فيها مكاتب الفروع في كل المدن والقرى التي يوجد فيها الضحايا والبالغ عددهم 300 ألف نسمة سنة 1975 حسب إحصاءات موثقة، أما عدد العائلات فهي 45 ألف عائله حسب المخرج السينمائي آقدى أحمد قاسم الذي أنجز فيلما عن الضحايا سنة 1982 تحت عنوان مأساة 45000 عائلة. وأضاف صاحب البيان أن الجمعية قامت بعدة أنشطة إعلامية، وأصدرت بلاغا بمناسبة مرور ثلاثين سنة على هذا الحدث الإجرامي في حق الإنسانية الذي وقع في الثامن من دجنبر الذي وافق عيد الأضحى سنة .1975 واعتبر البيان ما وقع آنذاك وقبلها في سنة 1963 من تهجير وسلب ونهب وتعدي على الكرامة والشرف في حق أناس قدموا الشيء الكثير للثورة الجزائرية وفيهم أبناء وأرامل الشهداء وفيهم من لا يزال يحتفظ ببطاقة المجاهد، جريمة في حق الإنسانية التي لا تسقط بالتقادم. وختم البيان بمخاطبة العاطي الله عبد الحميد وإخوانه وكل الضحايا بالقول أن شعار الجمعية نحن عائلة واحدة، وأن العدالة حتما ستأخذ مجراها الطبيعي وإن المجرم سيؤدي ثمن ما اقترفت يداه.