استقبل جلالة الملك محمد السادس الاثنين بالقصر الملكي بالدارالبيضاء عددا من السفراء العرب والأجانب الذي سلموه أوراق اعتمادهم سفراء لبلدانهم بالمغرب، ويتعلق الأمر بسفير الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية العربي بلخير، وسفير جمهورية مصر العربية قدري فتحي عبد المطلب، وسفير دولة فلسطين حسن عبد الرحمان، مع توشيح سلفه أبو مروان (وجيه حسن علي قاسم) بالحمالة الكبرى للوسام العلوي، وسفير المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى ولإيرلندا الشمالية شارل رودجر غراي، وسفير جمهورية ألمانيا الفدرالية وغروت فريد هاز، وسفير جمهورية السودان يحيى عبد الجليل محمود، وسفير اليونان جورجيوس جورغونتزوس وسفير جمهورية الكونغو جون ماري وينغ، وسفير الجمهورية اليمنية أحمد عبد الله باشا، والسفير رئيس مندوبية اللجنة الاوربية برينو دي طوماس. كما استقبل ملك البلاد في اليوم نفسه وزير مدير ديوان رئيس الجمهورية التونسية أحمد عياض الورداني مبعوثاً من لدن الرئيس زين العابدين بن علي، وقد كان مرفوقاً بسفير بلاده بالرباط صلاح بكاري، ورغم أن وكالة المغرب العربي للأنباء التي أوردت الخبر لم توضح سبب هذه الزيارة فإن جريدة القدس العربي اللندنية كشفت في موقعها الالكتروني نقلاً عن مصادر دبلوماسية عربية في الرباط أن مبعوثين للرئيس التونسي زين العابدين بن علي بدأوا جولة في عواصم دول المغرب العربي لتسليم قادتها رسائل حول تفعيل الاتحاد الذي يجمعها منذ 1989. وقالت المصادر للجريدة ذاتها إن بن علي يقترح في رسائله تغييرات في هيكلة الاتحاد وتفعيلها للحفاظ على الحد الأدنى من العمل المغاربي المشترك رغم التعثرات والصعوبات التي أدت إلى جمود مؤسساته.