دخل مواطنون من دوار بوجودة بالبراشوة ومنخرطو جمعية الفلاح المعاصر وتعاونية نساء البراشوة في اعتصام مفتوح يوم 19 أكتوبر 2016 احتجاجا على المضايقات المتكررة لبرلماني « الأصالة والمعاصرة». وقال أحد المحتجين لجديد بريس إن ساكنة الدوار تعاني من "جشع هذا البرلماني الذي لا يتوانى عن مضايقتهم وجرهم إلى المحاكم في كل مرة وبدون وجه حق". وأضاف المتحدث أن برلماني «البام» يحاول "معاقبة الساكنة عن اختياراتهم الانتخابية في الاستحقاقات الأخيرة". مؤكدا عن تراجعه لوعد قطعه قبل الانتخابات 7 اكتوبر بيومين، أذن فيه لسكان الدوار باستغلال قطعة أرضية تشمل ملعب لكرة القدم، ومساحة لبناء مقر للجمعية ومقر للتعاونية. وجاء هذا التراجع حسب المصدر فور انتهاء الانتخابات الأخيرة والتي مكنته من الفوز بمقعد عن دائرة تيفلت الروماني، وتابع المتحدث أن تفويت القطعة الأرضية موضوع النزاع تم خلال اجتماع حضره ممثلي عن الجمعية و التعاونية من جهة، وحضوره شخصيا وعدد من الشهود من جهة ثانية. وقال رئيس جمعية الفلاح المعاصر ل «جديد بريس» إن سكان الدوار يخوضون هذا الاعتصام احتجاجا على "خروقات" البرلماني المذكور والمتمثلة في عدم الالتزام بدفتر التحملات الموقع عليه مع الجهات المسؤولة والذي بموجبه تم تفويت الأرض موضوع النزاع و البالغ مساحتها 450h. مضيفا أن عدم التزام هذا البرلماني بدفتر التحملات حرم الساكنة من حقها المشروع في العمل بالضيعة وساهم في تهميش وفقر سكان المنطقة، في حين أن الدفتر يلزمه بتشغيل 160 عاملا، و الواقع أنه لاىيشغل سوى سائق للجرار من غير أذنى حقوق يقول المتحدث. وعبر أحد سكان المنطقة عن سخطه من مااعتبره "استهزاء البرلماني واحتقار للساكنة وعدم مراعاة الوضعية الهشة التي يعيشها الدوار بالرغم من صفته كممثل للشعب في قبة البرلمان". وفي محاولة لمعرفة ملابسات الوضع حاول موقع «جديد بريس » ربط الاتصال بالبرلماني الأضالة والمعاصرة من أجل استفساره عن الواقعة وأخذ رأيه في الموضوع إلا أن هاتفه ظل يرن دون مجيب.