قررت زامبيا سحب اعترافها بما يطلق عليها "الجمهورية الصحراوية" المزعومة. جاء ذلك في تصريح رسمي لوزير الشؤون الخارجية الزامبي، هاري كالابا، مساء يوم السبت 9 يوليوز 2016 بالرباط. وقال كالابا، خلال ندوة صحفية مشتركة مع الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، ناصر بوريطة، إن "حكومة جمهورية زامبيا قررت سجب الاعتراف ب"الجمهورية الصحراوية" المزعومة وقطع علاقاتها الديبلوماسية مع هذا الكيان". وأضاف أن حكومة جمهورية زامبيا تعبر عن "دعمها القوي للجهود التي تبذلها الأممالمتحدة تحت إشراف مجلس الأمن والأمين العام (للمنظمة) للتوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول من الطرفين لنزاع الصحراء، طبقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة". وأكد الديبلوماسي الزامبي أنه "في انتظار مخرج للمسلسل الأممي وتبعا لما تقدم، فإن الحكومة الزامبية ستبقى محتفظة بموقف محايد". من جهته، ذكر بوريطة بأن جمهورية زامبيا، التي اعترفت بالجمهورية الصحراوية الوهمية في 1979، في دعم للأطروحة الانفصالية، قررت تجميد هذا الاعتراف في 2011 قبل أن تعود عن هذا القرار في 2013 لأسباب سياسية. وأكد السيد بوريطة أن "سحب الاعتراف هذا سيفتح اليوم صفحة جديدة في العلاقات المغربية الزامبية، وسيسهم في النهوض المبادلات الثنائية على جميع المستويات".