قال سعد الدين العثماني عضو الأمانة العامة لحزب المصباح، إن اللقاء التشاوري بين قيادات حزبي التقدم والاشتراكية والعدالة والتنمية هو لقاء لتبادل وجهات النظر حول الأوضاع السياسية وكذلك لتقييم عمل الحكومة وما قامت به، وتقييم كيفية إمكان الرفع من مستوى التعامل بين الحزبين على جميع المستويات. وأضاف القيادي في حزب العدالة والتنمية في تصريح ل "جديد بريس" أن اللقاء التشاوري مناسبة لمحاولة الوصول إلى نقاط مشتركة في التقييم العام، ليستفيد كل حزب من الآخر، مشيرا إلى إمكانية تنظيم مثل هذه اللقاءات التشاورية مع أحزاب من التحالف الحكومي أو من المعارضة أو أحزاب اخرى التي ليست في التحالف الحكومي وغير مصنفة في المعارضة. وكان حزبا العدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية عقدا السبت 16 أبريل 2016 لقاء تشاوريا بمقر حزب المصباح بالرباط، شددا من خلاله على مواصلة التشاور من أجل تعزيز مكتسبات التجربة الحكومية الحالية وترصيدها ومواصلة البناء الديمقراطي ومتابعة إنجاز الأوراش الإصلاحية المفتوحة والتصدي المشترك لكل مظاهر التحكم وأشكاله وكل محاولات النكوص عن المكتسبات التي تحققت منذ الخطاب الملكي ل 9 مارس 2011 وما تبعه من محطات وتطورات سياسية.