أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الأربعاء 10 فبراير 2016، عن إنهاء العقد الذي يجمعها بمدرب المنتخب الوطني لكرة القدم بادو الزاكي، بالتراضي. كما قررت الجامعة، في أعقاب انعقاد اجتماع لمكتبها المديري، خصص لتقييم أداء المنتخبات الوطنية، أن يتولى الناخب الوطني الجديد، الذي سيتم اختياره الإشراف على تدريب المنتخب الأول ومنتخب اللاعبين المحليين معا، بالإضافة إلى التنسيق الكامل مع الإدارة التقنية الوطنية في الإشراف على المنتخب الأولمبي. وأوضح بلاغ للجامعة ، أنه "بعد أزيد من 20 شهرا على رأس الطاقم التقني للمنتخب الوطني الاول، وعدم الاستقرار الذي طبع اختيارات الناخب الوطني بادو الزاكي، والتذبذب في النتائج بين المباريات الودية و الرسمية وما صاحبها من ردود فعل متخوفة على مستقبل أسود الأطلس، بالإضافة إلى توتر العلاقة بين عناصر الطاقم التقني للمنتخب، توصلت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وبالاتفاق مع الزاكي إلى خلاصة، أنه من مصلحة الطرفين إنهاء العقد بالتراضي مما يتيح إعادة النظر في استراتيجية عمل المنتخب الأول والبحث عن السبل الكفيلة بإرجاعه إلى سكته الصحيحة". وفيما يلي البلاغ الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الذي صدر صباح الأربعاء 10 فبراير 2016 : "عقد المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم اجتماعا؛ اليوم الأربعاء 10 فبراير 2016 بمقر الجامعة؛ خصص لتقييم أداء المنتخبات الوطنية وفي مقدمتها المنتخب الأول حيث تم الاطلاع على مجموعة من التقارير التقنية التي أعدت من طرف الإدارة التقنية الوطنية. وبعد نقاشات مستفيضة خلص الأعضاء إلى الاستنتاجات التالية: بعد أزيد من 20 شهرا على رأس الطاقم التقني للمنتخب الوطني الأول و عدم الاستقرار الذي طبع اختيارات الناخب الوطني السيد الزاكي بادو ، و التذبذب في النتائج بين المباريات الودية و الرسمية و ما صاحبها من ردود فعل متخوفة على مستقبل الأسود بالإضافة إلى توثر العلاقة بين عناصر الطاقم التقني للمنتخب، توصلت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وبالاتفاق مع السيد الزاكي بادو إلى خلاصة أنه من مصلحة الطرفين إنهاء العقد بالتراضي مما يتيح إعادة النظر في إستراتيجية عمل المنتخب الأول و البحث عن السبل الكفيلة لإرجاعه إلى سكته الصحيحة . ولترجمة مقاربة الجامعة في تسيير المنتخبات الوطنية منذ تنصيب الأطقم التقنية للمنتخب الأول و منتخب اللاعبين المحليين منذ شهر ماي 2014،و التي راهنت على ضرورة التنسيق بين المدربين معا في إطار تفاعلي و تكاملي مبني على إستراتيجية عمل موحدة لما فيه مصلحة المنتخبين ،وبعد تقييم مسيرة المنتخب الوطني الأول والوقوف على النتائج السلبية التي حصدها المنتخب الوطني للاعبين المحليين بخروجه من الدور الأول من بطولة إفريقيا للاعبين المحليين برواندا في يناير الماضي . وفي هذا الصدد، ولتطبيق رؤية مستقبلية على أسس تقنية تتوافق والأهداف المسطرة في استراتيجية الإدارة التقنية الوطنية، قررت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن يتولى الناخب الوطني الجديد -الذي سيتم اختياره -الإشراف على تدريب المنتخب الأول ومنتخب اللاعبين المحليين معا بالإضافة إلى التنسيق الكامل مع الإدارة التقنية الوطنية في الإشراف على المنتخب الأولمبي. وإذ تؤكد الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم انكبابها حاليا على عقد جلسات للتشاور و تبادل الرؤى مع الإدارة التقنية الوطنية و بعض الأطر لدراسة أفضل الخيارات لاختيار مدرب جديد للمنتخب الوطني المغربي ، و الذي ستعلن عنه رسميا فور التوصل إلى اتفاق خلال الأيام القليلة المقبلة . وأخيرا، تتوجه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بالشكر إلى السيد الزاكي بادو على حسن تعاونه متمنية له التوفيق في مشواره التدريبي."