أعلنت منظمة الأممالمتحدة عن فتح تحقيق جديد حول اتهامات جديدة بارتكاب تجاوزات جنسية من طرف جنود مشاركين في البعثة الأممية لإحلال السلام في جمهورية افريقيا الوسطى، وحسب وكالة الأنباء الفرنسية، أفادت مصادر من الأممالمتحدة أن الجنود المتهمين هم من دول الغابون ومصر و المغرب وجمهورية افريقيا الوسطى. وأوضحت الأممالمتحدة، في ما نقلته عنها وكالة فرانس بريس، أن هذه التجاوزات الجنسية محط التحقيق، تهم أربع فتيات، تعرضن لما وصفته ب "تجاوزات جنسية و استغلال جنسي" في العاصمة بانغي. وحسب المصدر ذاته، تم استجواب الضحايا في بانغي، من قبل محققين تابعين لمنظمة الطفولة العالمية اليونيسيف، حسب ما صرح به المتحدث باسم الأممالمتحدة، وتم ابلاغ السلطات في جمهورية افريقيا الوسطى و كذلك سلطات الدول التي ينتمي إليها الجنود كي تتوسع في التحقيق وتأخذ الاجراءات اللازمة. يذكر أن قوانين الأممالمتحدة المتعلقة بتنظيم عمل جنود "القبعات الزرق" لمناطق النزاع، تقضي بأن الدول هي المسؤولة عن حسن سلوك ومواظبة جنودها المشاركين في البعثات العسكرية للأمم المتحدة لحفظ السلام.