أجرت الناشطة والإعلامية السورية الملقبة ب"الحرة وسام" اتصالا هاتفيا مع الفريق ضاحي خلفان، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي يوم الاثنين 16 نونبر 2015. وكانت "الحرة وسام" قد تسببت بالحرج للفريق خلفان، بعد سؤالها عن استضافة شقيقة رئيس النظام السوري بشار الأسد "بشرى" في الإمارات، واستفسارها عن بعض التغريدات التي نشرها خلفان على صفحته في "تويتر" ضد الإعلامي السوري في قناة الجزيرة فيصل القاسم. ونشر الإعلامي القاسم عبر حسابه في "تويتر" التسجيل الهاتفي لوسام، وقال: "اتصال الحرة وسام مع الفريق ضاحي خلفان بعد إساءته للدكتور فيصل القاسم". وكما جرت العادة في اتصالاتها الأخرى، بدأت وسام بتعريف نفسها بغير اسمها وطلبت الفريق خلفان، وقالت: "نحييك على مواقفك الرائعة، وخاصة على المدعو (فيصل القاسم)". وأضافت: "أزعجت القاسم كثيرا بتغريدتك، حول انتمائه للمخابرات السورية" . وبدروه تساءل خلفان مخاطباً الإعلامية: "أنت تظنين أنه غير ممكن أن يكون مخابرات سورية؟"، وأجابته: "لا أعلم إلا أنه ضد نظام الأسد، بحسب ما ينشره على صفحته في تويتر". وحول تساؤل وسام عن استضافة "بشرى الأسد" في الإمارات، أكد خلفان أنها مثل أي سوري متواجد في البلاد، وجاءت بإرادتها وليس لها علاقة بما يقوم به نظام الأسد في سوريا، كما أنه لا يعلم بمكان وجودها في الإمارات. وتابعت الإعلامية تساؤلاتها: "لماذا لم تستضيفوا الشعب السوري الذي يقطن في المخيمات، هل لأن بشرى معها أموال وتقوم بشغيلها في الإمارات"، وهنا زعم خلفان بأنها تقيم على نفقتها الخاصة رادّاً: "هي تقطن بأموالها وليس على حساب الإمارات". وهاجم خلفان وسام، وقال: "من تكونين حتى تتحدثي؟ كوني من تكوني!!". وتابع ساخراً بالمعارضة السورية: "المعارضة مخترقة من بشار وحط جواسيس عندهم، وكثير من المعارضة كذابين"، وزاد "المعارضة فيها 50 ألف عكرود". وردت وسام بقولها: "يعني ما شفت المعارضة المحترمة، ما شفت الناس اللي طلعت وماتت، ما شفت الناس اللي اغتصبت، ما شفت الناس اللي حطها بشار الأسد في السجن؟". وأجاب قائلا " نعم، نعم شفناهم هم غلابى ومساكين".