أكدت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الادماج أن النزيل عبد القادر خليل قد توفي صباح يوم الاثنين 31 غشت 2015، بقسم العناية المركزة بالمستشفى الجامعي ابن سينا بالرباط، متأثرا بالحروق التي أصيب بها بسبب " الحريق الإجرامي" الذي تسبب فيه مجموعة من نزلاء مركز الإصلاح والتهذيب بسلا. وأفادت المندوبية أن إدارة المؤسسة قامت بنقل المتوفى الذي كان يقضي عقوبة حبسية مدتها ستة أشهر من أجل السرقة والتهديد بالسلاح إلى المستشفى مساء يوم السبت 30 غشت 2015. وفي السياق ذاته، أصيب 26 نزيلا بحروق متفاوتة الخطورة تم نقل 15 منهم إلى المستشفى ، وتم الإبقاء على خمسة من المصابين بعد إجراء الفحوصات الطبية الضرورية، ومنهم النزيل المتوفى. وأشارت المندوبية العامة، في بلاغين متفرقين، يتوفر عليهما "جديد بريس"، أنه موازاة مع الأبحاث التي تقوم بها الشرطة القضائية تحت إمرة النيابة العامة بخصوص الأحداث المذكورة من أجل تحديد المسؤوليات، قامت المندوبية العامة بترحيل وقائي لعدد كبير من سجناء مركز الإصلاح والتهذيب المعني إلى مؤسسات أخرى.