أعلنت السلطات الفرنسية عن تشديد الإجراءات الأمنية في جميع المواقع الحيوية والحسّاسة في عموم البلاد، إثر هجوم استهدف منشأة صناعية في مدينة ليون جنوب شرق فرنسا، يوم الجمعة 26 يونيو 2015 ، مخلفاً قتيلاً وعدد من الجرحى. وكانت مصادر إعلامية فرنسية رسمية، قد أفادت بأن شخصاً قد قتل وأصيب آخرون بجروح في هجوم على منشأة صناعية قرب مدينة ليون، موضحةً أن منفذ العملية المفترض كان يحمل علماً ل "متشددين إسلاميين"، على حد قول المصادر. وأوضحت تقارير إعلامية، أن مركبة تقل شخصين دخلت منطقة مصنعاً لإنتاج الغاز المسال في منطقة سان كانتان فالافييه واصطدمت بأسطونات الغاز الموجودة، ما أدى إلى وقوع سلسلة انفجارات أسفرت عن مقتل شخص وجرح آخرين، بحسب التقارير. وبحسب المصادر، فقد تم توقيف شخص يشتبه بمسؤوليته عن الهجوم الذي يتزامن توقيته مع مرور 6 أشهر على الهجوم الذي استهدف مقر مجلة "شارلي إيبدو" الفرنسية الساخرة، بالعاصمة باريس، وأدى وقتها إلى مقتل 17 شخصاً. من جانبه، ذكر قصر "الأليزيه" في بيان له، أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند قطع زيارته إلى بروكسل والمقرّرة للمشاركة في "قمة الاتحاد الأوروبي"، وعاد إلى بلاده على خلفية هجوم ليون. واعتبر هولاند، في مؤتمر صحفي عاجل عقده في بروكسل، أن الهجوم على المصنع في ليون "إرهابي"، كما أكّد نبأ اعتقال شخص واحد على خلفية هذه العملية.