قاطعت كل من مصر وليبيا الجلسة الافتتاحية لاجتماعات لجنة الاتصال الدولية الخاصة بليبيا التي بدأت صباح يوم الأربعاء 28 يناير 2015 في أديس أبابا، وذلك اعتراضا منهما على مشاركة كل من تركيا وقطر في الاجتماع وفشلت مساعي مفوض مجلس الأمن والسلم الأفريقي اسماعيل الشرقاوي والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة "هيلي منغريوس" لإقناع مصر وليبيا للمشاركة في الاجتماع إلى أن تأخر بدء الاجتماع ل 30 دقيقة عن الموعد المقرر. و ذكرت وكالة الأناضول أن وزير الخارجية الليبي (بحكومة طبرق)، محمد الدائري، حضر الجلسة الافتتاحية إلى قاعة الاجتماعات، قبل أن يخرج مباشرة منها، فيما لم يحضر وزير الخارجية المصري، سامح شكري، الجلسة. وشهدت الجلسة الافتتاحية مشاركة وزراء خارجية دول جوار ليبيا وهي، الجزائر، والسودان، وتونس، وتشاد، والنيجر، بجانب الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي (الولاياتالمتحدةالأمريكية، وروسيا، والصين، وبريطانيا، وفرنسا)، إضافة إلى دول أخرى مؤثرة، مثل ألمانيا، واليابان، وإيطاليا، وإسبانيا، وقطر، وتركيا، والسعودية، والكويت، والإمارات. وبعد افتتاح الجلسة الافتتاحية للاجتماع، تحولت إلى جلسة مغلقة. وتضم لجنة الاتصال الدولية الخاصة بليبيا 16 دولة أوروبية وعربية، إلى جانب الأممالمتحدة وجامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي. وكانت مصادر دبلوماسية أفريقية مطلعة قد قالت في وقت سابق إن مصر اعترضت على دعوة قدمها الاتحاد الأفريقي إلى تركيا وقطر لحضور اجتماع لجنة الاتصال الدولية حول ليبيا، يوم الأربعاء، في مقر الاتحاد الأفريقي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.