قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر لحسن الداودي، يوم الخميس 13 نونبر بالرباط، إن المغرب شريك موثوق به بالنسبة للاتحاد الأوروبي بفضل وضعه المتقدم وهو جسر نحو إفريقيا، خاصة في مجال البحث العلمي. وذكر الداودي في مداخلة خلال اليوم الوطني للإعلام "إيراسموس"، وهو البرنامج الجديد للاتحاد الأوروبي والذي يهم التعليم والتكوين والشباب والرياضة للفترة 2014-2020، أن العمل الذي يقوم به المغرب من أجل تأهيل الجامعة المغربية وفق المعايير الدولية، يحث على تقاسم الخبرة في إطار رابح – رابح. وفي هذا الإطار، أشار الوزير إلى مشروع إدماج جامعتي الرباط والدار البيضاء بهدف خلق قطبين مهمين ويتعلق الأمر بقطب الحسن الثاني للتكنولوجيا بالرباط، وقطب محمد السادس بالدار البيضاء. ويهدف برنامج "إيراسموس" إلى أن يصبح برنامجا جد فعال لتشغيل الشباب، وبسيط في استعماله ومجدد من خلال توطيد التعاون بين الفاعلين في المجالين التربوي والاقتصادي ومنفتح جدا على العالم، خاصة على بلدان الجور الأوروبي.