لا يزال طلبة أفورار وتيموليلت بإقليم أزيلال يعانون من مشاكل النقل بسبب ما وصف ب"تضارب مصالح المتدخلين في هذا القطاع من شركات النقل الحضري والقروي ومهنيو سيارات الأجرة من الصنف الأول". وبعد أن وفرت السلطات حافلات لتجاوز حالة الانحباس الذي وصله مشكل النقل القروي والحضري في المناطق المذكورة بسبب توقف الشركة عن العمل نظرا لدخول مستخدميها في إضراب مفتوح بعد تعرض مجموعة من زملائهم إلى الطرد التعسفي، لم يرق هذا الحل مهنيي سيارات الأجرة من الصنف الأول الذين اعتبروا وضع الأزمة فرصة سانحة لهم للرفع من عدد رحلاتهم إلى بني ملال. واستنكر الطلبة في بيان توصلت "التجديد" بنسخة منه، غياب حس المسؤولية والغيرة على المنطقة من طرف بعض المسؤولين المحليين، وتدخل بعض الجهات ضد المصلحة العامة للمواطنين بشأن الاستفادة من الحافلات الجديدة. ودعا المحتجون كافة الأحزاب السياسية والجمعيات المدنية والحقوقية بأفورار وتموليلت للاتحاد والتضامن لحل هذا المشكل. وعبر الطلبة والسكان عن تمسكهم بمطالبهم وعلى رأسها الاستفادة من كلتا الشركتين (اومني بوس وكرامة) كما هو الحال في العديد من الجماعات "بني عياط نموذج. وأعلنوا مواصلتهم للأشكال النضالية المتنوعة في حالة عدم الاستجابة لمطالبنا المشروعة في القريب العاجل.