أعلن محمد حصاد وزير الداخلية ، اليوم الأربعاء بالرباط، أن المصالح الأمنية المغربية قامت منذ بداية سنة 2014 بحجز أزيد من 143 ألف وحدة من الأقراص المهلوسة، مؤكدا أن الجزائر تظل المصدر الأكبر للأقراص المهلوسة المعروفة بآثارها الفتاكة على صحة وأمن المواطنين. وأوضح حصاد، في لقاء مع الصحافة إلى جانب مصطفى الخلفي ، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، ، بحضور الشرقي اضريس الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية ، أن هذه المصالح حجزت برسم سنة 2013 أكثر من 450 ألف قرص مهلوس، مما دفعها إلى تكثيف جهودها لمحاربة هذه الظاهرة الآتية من الجزائر. وبعدما نبه إلى أن السلطات الجزائرية تعترف حاليا بصفة رسمية بتطور زراعة الأفيون فوق ترابها ، دعا الوزير هذا البلد إلى اتخاذ الإجراءات الضرورية من أجل تفادي اكتساح هذا المخدر للمغرب كما هو الحال بالنسبة للأقراص المهلوسة، لاسيما وأن هاتين المادتين تعتبران الأكثر خطورة. وعبر الوزير عن استغرابه للمنطق غير المفهوم بتوجيه الجزائر اتهامات ممنهجة للمغرب في ما يخص مكافحة المخدرات، في الوقت الذي تترأس فيه الجزائر اللجنة الفرعية المكلفة بمكافحة المخدرات التابعة لاتحاد المغرب العربي ولم توجه الدعوة لاجتماع هذه اللجنة حتى تعمل على توحيد الجهود الجماعية لبلدان المنطقة.