تتواصل مُعاناة الممثل المسرحي، عبد الحق بلمجاهد، بسبب توقيف راتبه قبل سنتين من طرف وزارة الثقافة. وأوضح بلمجاهد، في تصريح ل"جديد بريس"، بأن قرار توظيفه بمندوبية وزارة الثقافة بمدينة الناظور، تم في يناير من سنة 2011، وبسبب طبيعة عمله الفني الذي يتطلب منه أن يكون قريبا من المركز، حتى يتمكن من الجمع بين عمله الوظيفي، وبين عمله الفني، راسل الوزارة الوصية، في عهد بنسالم حميش، غير أنها لم تمهله، وسارعت إلى توقيف راتبه منذ مارس الماضي، بينما لم يتم القيام بذلك تجاه فنانين آخرين، مما راح ضحيته بلمجاهد، واعتبره "تصفية حسابات شخصية، كانت قائمة بين طرفين في الوزارة في عهد حميش". وفي انتظار تسوية وضعيته، يشتغل بلمجاهد حاليا بائعا للسمك، وأستاذا للتعليم الفني بمدرسة حُرة، يَحْكي بلْمجاهد ل"جديد بريس"، بأن آخر رسالة وجهها لوزير الثقافة الحالي، محمد أمين الصبيحي، يلتمس فيها مراجعة قرار توقيف راتبه، مضيفا بأسف "في حالة عدم الرد على رسالتي سأغادر الوطن مُكرها". -الصورة: الممثل عبد الحق بلمجاهد