توافدت شركات نفطية شتى من بينها شيفرون ثاني أكبر شركة نفط أمريكية والتي تبلغ قيمتها السوقية 231 مليار دولار وشركة فاستنت المدرجة في بورصة لندن الثانوية التي تبلغ قيمتها 80 مليون دولار على المغرب على مدى 18 شهرا مضت. واتجهت شركات النفط العالمية إلى مجموعة من البلدان من بينها المغرب تاركة دول بلدان المشرق العربي لما تشهده من أوضاع سياسية، وقد أغرى المغرب الشركات بوعد بتوصيلها إلى مكامن غنية بالطاقة في غرب إفريقيا. و صرح المدير التنفيذي لشركة "جينل إينيرجي" لوكالة رويترز للأنباء أنه يفضل مواجهة بعض المشاكل التقنية التي قد يواجهها في عمليات التنقيب بالمغرب على مشاكل سياسية في دول مشرقية بقوله: "عليك إما أن تذهب إلى الحدود التقنية أو إلى الحدود السياسية. في المغرب ومالطا نتعامل مع مخاطر فنية اكبر بكثير من المخاطر السياسية". وكانت "جلف ساندز بتروليوم"، نقلا عن رويترز، تضخ نحو عشرة آلاف برميل من المكافيء النفطي يوميا في سوريا قبل الحرب التي اندلعت هناك والعقوبات التي فرضت عليها. ويشار إلى أن الشركة أوقفت عملها هناك عام 2011 وخسرت أكثر من 90 بالمائة من إنتاجها وانتقلت بعد ذلك إلى المغرب . وتستعد شركة "كيرن" البريطانية بحفر بئر في المغرب في شتنبر المقبل.