أكدت نتائج الدراسة والتحليل الذي اجري للنيزك الذي سقط في صحراء «تسينت» باقليم طاطا في الجنوب المغربي خلال شهر يوليوز 2011، أن أصله هو كوكب المريخ.وعلمت «التجدبد» أن فريق البحث الدولي، بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، الذي ترأسه الدكتورة حسناء شناوي أوجهان الحائزة على جائزة الأكاديمية الفرنسية للعلوم في علم النيازك، توصل بعد أزيد من 6 أشهر من الدراسة والبحث والتحليل، إلى كون حدث سقوط هذا النيزك الذي ثبت أن أصله هو كوكب المريخ، يعد استثنائيا، إذ أن آخر سقوط للشظايا من الكوكب ذاته يعود إلى 1962.وذكرت مصادر مطلعة ل»التجديد» أن الفريق المكون من خبراء وباحثين جلهم فرنسيين، منهم 3 جيوليوجيين، أكد أن الكشف الكلي لشظايا الصخرة التي عثر عليها ساعد في استنتاج أنها تشكلت في العمق، والسطح الجوي من المريخ، وأن الفريق أعطى أهمية كبيرة لنيزك «تسينت» المريخي، وذلك راجع إلى حداثة تاريخ سقوطه. إذ أن النيازيك التي تقضي فترة طويلة على سطح الأرض تتدهور طبيعتها مما يحول دون بلوغ الهدف المنشود في تحليلها، وأيضا لكونها تصنف من الصخور المنصهرة الغنية بالزبرجد الزيتوني، والزجاج الأسود، تؤكد المصادر ذاتها.